وزارة الداخلية تناقش التعايش المشترك بين الجنسيات في الإمارات
في جلسة حضرتها بوابة العين الإخبارية
وزارة الداخلية الإماراتية تناقش التعايش المشترك بين الجنسيات على أرض الدولة.
ناقشت وزارة الداخلية الإماراتية في إحدى جلساتها الرمضانية موضوع التعايش المشترك بين الجنسيات على أرض الدولة، حيث طرح الحضور مع دلال القبيسي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محور "الإمارات رمز التعايش المشترك"، يوم السبت.
وبحضور قياديات إماراتيات، قالت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن الإمارات حصلت على المركز الأول عالميا في التعايش السلمي بين الجنسيات، وفقاً للتقرير السنوي 2014 للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة التابعة للأمم المتحدة، حيث تضم الدولة أكثر من 200 جنسية.
تطرقت الجلسة، التي جاءت برعاية مكتب شؤون أسر الشهداء وحضرتها بوابة العين الإخبارية، لعدة محاور، مثل "جهود الدولة في تحقيق التعايش"، و"دور القانون في صهر الثقافات"، و"تعزيز قيم التسامح والعدل والمساواة".
وتحت شعار "هذا ما يحبه زايد"، ناقش المجلس، في منزل دلال القبيسي، الجهود الفردية والاجتماعية والرسمية التي جعلت من الإمارات نموذجاً للتسامح والعيش الكريم، وترسيخ القيم الإماراتية في نفس كل مواطن.
وأشار المجلس إلى تأثير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، على أبناء شعبه، ودوره في زرع خصال التسامح مع جميع الأديان والجنسيات والأعراق دون تمييز أو عنصرية، مقتبسين في كل مناقشة قوله المشهور: "الرزق رزق الله، والمال مال الله، والأرض أرض الله، والخلق خلق الله، واللي يجي حياه الله".
تعتبر مجالس وزارة الداخلية الرمضانية من المبادرات المجتمعية المهمة التي أسهمت بها الوزارة منذ 5 سنوات، ونجحت في خلق قاعدة جماهيرية من الأسر الإماراتية المتجاوبة معها.