المنتخب الإيطالي هو متصدر مجموعته في اليورو، لكنني شخصيًا لا أرى ما يدعو مشجعيه للاحتفال.
المنتخب الإيطالي هو متصدر مجموعته في اليورو، لكنني شخصيًا لا أرى ما يدعو مشجعيه للاحتفال.
إيطاليا عبرت الدور الأول باليورو في صدارة مجموعتها، لكن هذا لا يبدو كشيء جيد، السبب الرئيسي في ذلك هو أن ذلك يرفع مستوى الأمل لدى المشجعين في أن يحقق الآزوري إنجازًا في تلك البطولة، وهذا يذكرني بأغنية لوسيانو بافوروتي "لا يجب على أحد أن ينام"، لكنني هنا أقول: لا يجب على أحد أن يشعر بالأمل.
أن يتصدر المنتخب الإيطالي مجموعته ليس أمرًا معتادًا، لم يحدث ذلك منذ كأس العالم 2006 في ألمانيا، وليس من شيم الآزوري أن يتصدر مجموعته ويضمن البقاء في المركز الأول قبل جولة من النهاية.. علينا الاعتراف أن مشجعي إيطاليا ليسوا معتادين على التعامل مع أمر كهذا.
على الرغم من النتائج الإيجابية لمنتخب إيطاليا في أول جولتين، فإنها أيضًا لا تدعو للتفاؤل بالنظر للأداء.. لا يمكننا أن ننسى الشكل المروع الذي ظهر به أمام السويد، وإيدر الذي لم يرغب به أحد في القائمة هو من سجل هدف الفوز وأسكت كل الانتقادات.
لن يكون التمكن من الفوز بالمركز الأول في المجموعة هو نهاية مشوار المنتخب، فالآزوري في الغالب سيواجه إسبانيا أو كرواتيا أو التشيك في دور الـ16، وألمانيا أو بولندا في حال التأهل لربع النهائي، وعلى الأرجح سيكون منتخب فرنسا صاحب الأرض والجمهور هو خصمه في نصف النهائي، ولن ينجح الآزوري بمستواه الحالي أمامه.
تشجيع إيطاليا لطالما كان أمرًا معقدًا، لكن حقًا في البطولة الحالية تركنا أنطونيو كونتي ورجاله في حالة حيرة كبيرة، خاصة بعد تلك النجاحات غير المريحة.
* نقلا عن صحيفة "فوتبول إيطاليا"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة