وزّع الأرشيف الوطني الإماراتي، آلاف النسخ من إصداراته الوطنية على مؤسسات وجهات رسمية داخل الدولة وخارجها.
وزّع الأرشيف الوطني الإماراتي، آلاف النسخ من إصداراته الوطنية على مؤسسات وجهات رسمية داخل الدولة وخارجها، وعلى عدد كبير من المكتبات العامة والخاصة، والباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات وتراثها، بهدف نشر المعلومة الموثقة التي تعزز المعرفة الوطنية، تماشياً مع مبادرة "عام القراءة"، وفي إطار مشروع الأرشيف "وطن يقرأ".
وعن هذا النشاط الذي يرسّخ القراءة في المجتمع، قال المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني، ماجد سلطان المهيري إن "الأرشيف الوطني قدم آلاف النسخ من إصداراته، في مقدمتها كتابا (خليفة.. رحلة إلى المستقبل)، و(زايد رجل بنى أمة)، ومجلة (ليوا) العلمية المحكمة، باللغتين العربية والإنجليزية، استجابة لمبادرة عام 2016.. عام القراءة، بهدف التشجيع على القراءة، ونشر المعرفة الوطنية، وتقديم صورة حقيقية وموثقة عن تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وعن مسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ويأتي ذلك في إطار رسالة الأرشيف، الذي يحرص على تقديم المعلومات الموثقة والأمينة، واستجابة للطلب المتزايد على إصدارات الأرشيف الوطني، التي تعزز الحقل الثقافي بالبحوث الصادقة والموثقة عن تاريخ الدولة وقادتها العظام".
وأكد المهيري أن "الأرشيف الوطني يحرص على توزيع الكتب التي تزخر بالمعلومات الوطنية الموثقة، لما لها من قيمة وطنية وثقافية، في مقدمتها كتاب (خليفة.. رحلة إلى المستقبل)، الذي يسلط الضوء على طيف متنوّع من الأدوار التي أداها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فكان لسموّه دور جوهري في التحوّل الذي شهدته الدولة، وهي تنهض بأعمال التطوير والتنمية المكثفة، وبحلول عقد التسعينيات من القرن الماضي، شرع سموّه بتولي أدوار وطنية أكثر أهمية، وفي الثاني من نوفمبر 2004 أصبح صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشهد العقد الأول من رئاسته سطوع نجمه قائداً عصرياً حقيقياً، وأثبت أنه على أتمّ الاستعداد لمواجهة الصعاب، وأثبتت دولة الإمارات نفسها للمرة الثانية، وقد حباها الله بقائد احتل مكانته بين النخبة من قادة الدول المعاصرين".
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg جزيرة ام اند امز