عبدالله بن زايد يثني على تطور ونضج برامج مؤسسة الإمارات
اجتماع في مقر المؤسسة بأبوظبي يبحث عددا من المواضيع التي تخص مشاريع المؤسسة وبرامجها.
ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الثاني للعام الجاري.
حضر الاجتماع كل من الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، وعبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وشمة بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، وعبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق، ومحمد حسن عمران الشامسي، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، ومحمد حمد غانم المهيري، ومنى القرق، وريم يوسف الشمري، المدير التنفيذي لشؤون الإعلام الاستراتيجي - جهاز الشؤون التنفيذية.
تم خلال الاجتماع، الذي عقد في مقر المؤسسة بأبوظبي، بحث عدد من المواضيع التي تخص مشاريع المؤسسة وبرامجها.
وتلبية لخطط وتوجهات المؤسسة التي وضعت في اجتماع مجلس إدارتها الأخير مطلع العام الجاري لدمج الشباب في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة في برامج الشباب، فقد أبدى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ارتياحه الكبير لما وصلت إليه المؤسسة مع خططها التي تتمثل بتوسيع قاعدة نشاطاتها في الإمارات، حيث أصبح لها مكاتب تنسيقية في إمارة دبي من خلال شريك المؤسسة الاستراتيجي، مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومكتب في إمارة عجمان بالتعاون مع مؤسسة عبدالعزيز بن حميد، وجاري انضمام مكتب آخر في إمارة رأس الخيمة بالتعاون مع خالد عبدالله يوسف، لتفعيل دور المؤسسة في هذه المناطق.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "إن من واجبنا في مؤسسة الإمارات أن نتجاوب مباشرة مع تطلعات قيادتنا الرشيدة وأن تتماشى خططنا واستراتيجياتنا مع تلك الخطط التي من شأنها الاهتمام بكل فئات المجتمع في دولة الإمارات، في إماراتها كافة، ومن هنا كانت لدينا خطة واضحة المعالم مطلع العام الجاري بأن نصل إلى العدد الأكبر الممكن من شباب دولتنا من خلال مشاريع المؤسسة وبرامجها لتحقيق انتشار أكبر على مستوى دولة الإمارات، وخلال الأشهر الستة الماضية لمسنا تغييرا إيجابيا فيما نصبو إليه في خطة التوسع ولا زلنا في الطريق إلى تحقيق ما نطمح إليه والوصول إلى فئة الشباب".
وأثنى على التطور والنضج الكبير الذي وصلت إليه برامج المؤسسة وبالتحديد برنامجي "ساند وتكاتف" والتي سيؤهلها لتصبح مؤسسات ريادة اجتماعية مستقلة في المستقبل القريب.
وأكد أن مثل هذا النوع من البرامج والتي تعنى مباشرة بشؤون الشباب وتجعل منهم شريكا استراتيجيا في بناء الدولة لابد وأن تحظى بالاهتمام والرعاية، فضلا عن الدور الذي تلعبه هذه البرامج في خدمة المجتمع الإماراتي، من خلال برامج العمل التطوعي التي تعود بالنفع والفائدة على كلا الطرفين، وهما الشباب والمجتمع في ذات الوقت.
وأضاف: "نحن في مؤسسة الإمارات لن نقف عند هذا الحد ولن نكتفي بما وصلنا إليه، فما زال لدينا العديد من الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها، ناهيك عن تلك الأهداف التي حققناها سابقا ولا نريد التوقف عندها بل نريد تطويرها وإضافة بعض الأفكار الخلاقة إليها، كي تتطور وتكبر وتعود بالنفع على شباب دولة الإمارات لتكون مؤسسة الإمارات جزءا لا يتجزأ من مسيرة التطوير والبناء في دولة الإمارات".
كما أكد أهمية الدور الكبير الذي يلعبه برنامج " بالعلوم نفكر" في إيجاد منصة رئيسية في دولة الإمارات لإبراز إبداعات الشباب الإماراتي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ولفت الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن نجاح النسخة الماضية من مسابقة بالعلوم نفكر يعود بالدرجة الأولى إلى الرعاية الكريمة التي أولاها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي لهذا الحدث، فكان تواجده بين نخبة من الشباب الفائزين بألقاب المسابقة هو التتويج الحقيقي للجهد الكبير الذي بذلوه لكي يصلوا إلى هذه المرحلة.
ورحب بانضمام شمة المزروعي كعضو في مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، مؤكدا أهمية الدور الذي ستتولاه من خلال وجودها في مجلس إدارة المؤسسة باستقطاب شباب الإمارات للانضمام إلى برامج وفعاليات المؤسسة بصفتها وزيرة للشباب وقريبة منهم ومن أفكارهم وتطلعاتهم.