دعوات الانفصال تتزايد.. حزب نمساوي يطالب باستفتاء للخروج من أوروبا
نائب رئيس حزب "الحرية" النسماوي اليميني المتطرف، نوربرت هوفر، يدعو لإجراء استفتاء شعبي بشأن الاستمرار في الاتحاد الأوروبي من عدمه
طالب نائب رئيس حزب "الحرية" اليميني المتطرف نوربرت هوفر، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية بالنمسا المطعون في نتيجتها أمام المحكمة الدستورية، بإجراء استفتاء شعبي في النمسا يحدد استمرار عضويتها في الاتحاد الأوروبي من عدمه.
وقال هوفر "عندما يتطور الاتحاد بشكل خاطئ.. تأتي لحظة سؤال المواطنين في النمسا"، معتبرا أن الوقت يحين عندما "يتطور التجمع الأوروبي ليصبح اتحادا مركزيا.. بدلاً من التفكير في استعادة القيم الأساسية للاتحاد".
وطالب القيادي في حزب الحرية اليميني المعادي للأجانب والمهاجرين، الذي قفزت شعبيته مؤخراً لتتصدر قائمة الأحزاب النمساوية، الهجوم على الاتحاد الأوروبي في مقابلة مع صحيفة محلية، بـ"ضرورة تفاعل الاتحاد الأوروبي بشكل عاجل"، ودعا الاتحاد إلى إجراء الإصلاحات المطلوبة دون تأخير، محذراً من "تضرر مشروع الاتحاد الأوروبي بشدة"، إذا ما لم يتم التعامل مع نقاط الضعف الأساسية في غضون عام.
وركز هوفر، في حديثه، على فوائد الاتحاد الأوروبي الاقتصادية، موضحاً أن "الآباء المؤسسين أرادوا إقامة تعاون اقتصادي وثيق".
وأضاف أن "الدول تريد التعاون اقتصاديا مع بعضها البعض وليس قيادة حروب"، واعتبر أن "النتيجة كانت جيدة للغاية.. حتى تم تأسيس الاتحاد سياسياً"، في إشارة إلى ظهور البعد السياسي للاتحاد الأوروبي.
وكما توقع المحللون والمراقبون بدأ الحزب اليميني سريعاً في استغلال نتيجة الاستفتاء البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، داعياً إلى إجراء استفتاء شعبي مماثل بالنمسا، في حال "تطور الاتحاد الأوروبي بشكل خاطئ نحو المركزية"، في غضون عام.
aXA6IDE4LjIyMS41OS4xMjEg جزيرة ام اند امز