"جوجل" يتتبع تفاصيل حياتك على الإنترنت.. كيف ولماذا؟
"جوجل" الذي يستخدمه الملايين حول العالم في نفس اللحظة، يكشف معرفته كل شيء يخص كل مستخدميه
يلجأ الملايين حول العالم إلى عملاق محركات البحث "جوجل" للإجابة عن أي سؤال يدور في الأذهان، حتى إن كانت إجابته غير مقنعة في بعض الأحيان، ولكن ماذا لو عرف العالم أن جوجل يعرف كل شيء عن الجميع؟
أطلقت الشركة الأمريكية صفحة "نشاطاتي My Activity"، لتوضح كل ما تعرف عن مستخدميها، حيث تجمع كل البيانات التي توصل إليها محرك البحث من خلال مراقبة المستخدمين أثناء تصفحهم لشبكة الإنترنت، والتي قد تتضمن قائمة شاملة للمواقع التي زارها وما فعله بهاتفه.
وكانت جوجل سمحت لمستخدميها برؤية أنواع المعلومات المنتجة أثناء استخدام المتصفحين لمنتجات الشركة، بما في ذلك تمكين المستخدمين من الاستماع إلى تسجيلات آلية صنعوها بأنفسهم.
ولكن أوضحت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الصفحة الجديدة تجمع المعلومات بطريقة أكثر سهولة وربما أكثر رعبًا من أي وقت مضى.
تستعرض الصفحة نشرة كاملة للصفحات التي زارها المستخدم، والمعلومات التي بحث عنها، وأي أنشطة أخرى، مقسمة بناء على التوقيت.
كما تسمح للمستخدمين بفحص الجدول الزمني للأنشطة من خلال مرشحات، وذلك بحثًا في تواريخ محددة، ومنتجات محددة مثل بحث جوجل ويوتيوب وأندرويد.
وفقًا للصحيفة، فإن جميع المعلومات المستخدمة هي وسيلة لتوضيح كيف تستخدم جوجل خدمات الإعلانات الخاصة بها، وهي ما ينتج عنها رؤية كل مستخدم لإعلان المنتج أو الخدمة التي تهمه أو تخص المنطقة التي يعيش بها واللغة التي يتحدث بها.
ومن خلال تتبع المستخدمين حول الإنترنت يمكنها تخصيص هذه الإعلانات، ولكن بإمكان المستخدمين استخدام الصفحة للانسحاب من عملية التتبع بالكامل، أو حذف المعلومات التي لا يرغبون في أن تُستخدم من أجل الإعلانات.
aXA6IDE4LjE4OC45MS4yMjMg جزيرة ام اند امز