التحالف يقصف أسلحة وتعزيزات المتمردين بلحج وتعز والجوف
تواصل المعارك العنيفة بين قوات الشرعية والحوثيين بشرق صنعاء
طيران التحالف العربي جدد غاراته المكثفة لإيقاف زحف وتعزيزات المتمردين في محافظات لحج وتعز والجوف
جدد طيران التحالف العربي غاراته المكثفة لإيقاف زحف وتعزيزات المتمردين في محافظات لحج وتعز والجوف، واستهدفت الغارات خلال الـ"24" ساعة الماضية تعزيزات كبيرة لمليشيات الحوثي وصالح كانت في طريقها لإسناد جبهاتهم في عدة محافظات.
وقالت مصادر ميدانية لبوابة "العين" الإخبارية، إن "طيران التحالف شن 4 غارات على مواقع وتعزيزات للمتمردين، مساء الجمعة، في مناطق كرش والشريجة والراهدة بين تعز ولحج جنوب اليمن".
وأوضحت المصادر "أن الغارات استهدفت تعزيزات وأسلحة ثقيلة للمتمردين في كرش"، فيما استهدفت غارات أخرى نقاط وتجمعات للمتمردين في منطقة الراهدة جنوب شرق مدينة تعز وتجمعات وتعزيزات للمليشيات غرب مدينة تعز.
وتدخلت الطائرات لفتح الحصار الذي كان المتمردون قد تمكنوا من فرضه على مقر اللواء 35 محاولين استرداده، وقصف الطيران تجمع وآليات المتمردين في مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة غراب، شرق اللواء 35 ونقطة جوار مصنع السمن والصابون شمال غرب اللواء ومكبس الكرتون القريب من مصنع السمن والصابون غرب اللواء 35، ونقطة الخمسين شمال المدينة وتبه الضاحي شمال معسكر اللواء 35، وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات ومخازن الأسلحة، وكذلك دبابتين.
وفي محافظة لحج جنوب اليمن، دمرت الغارات تعزيزات كانت في طريقها إلى منطقة القبيطة.
أما في محافظة الجوف، فقد استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للحوثيين وقوات صالح في "المصلوب الساقية"، ومنطقة بين الغيل والمصلوب، وقصف الطيران مواقع عسكرية تابع لقوات الحوثي وصالح في مديرية "المتون".
وأكدت مصادر ميدانية إصابة القيادي الحوثي بشار القرشي (أبومحمد) قائد القطاع القبلي أثناء وجوده في معسكر حام الأعلى شمال مديرية المتون.
وفجر اليوم السبت، تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الشرعية والمتمردين في جبهات نهم شرق العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر ميدانية إن "7 من مليشيات الحوثي وقوات صالح قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى موقع للمقاومة بمنطقة رشح بجبل يام شمال فرضة نهم"، مؤكدة أن قوات الجيش والمقاومة واصلت زحفها إلى مشارف مديرية بني حشيش ردا على خروقات الانقلابيين المستمرة للهدنة".
وفي سياق خروقات المتمردين المتواصلة، أكدت مصادر عسكرية أن مليشيات الحوثي وصالح جددت قصفها على مواقع تابعة للقوات السعودية على الحدود مع اليمن.
وقالت المصادر إن "المليشيات قصفت بالمدفعية قرية شعيب الذيب في محافظة الطوال السعودية، وخلف القصف أضرارًا كبيرة في منازل المواطنين".
إلى ذلك، أكدت مصادر قبلية ومراقبون محليون لبوابة "العين" الإخبارية أن "مليشيات الحوثي تواصل حاليا حملة تجنيد إجبارية للأطفال في عدة محافظات يمنية لتغطية عجز مسلحيها في جبهات القتال بعد تكبدها خسائر بشرية فادحة".
وقالت المصادر إن "المليشيات استحدثت معسكرات تدريب لمئات الأطفال في محافظات (المحويت وذمار وحجة وعمران) وتقوم بإجبار الآباء على تجنيد أطفالهم تحت مبرر فرض الأمن والاستقرار وحماية مناطقهم، لكن الأهالي تفاجأوا بنقل أبنائهم الأطفال بعد عمليات تدريب قصيرة على دفعات إلى جبهات القتال في نهم شرق صنعاء ومحافظات تعز ولحج".
وتؤكد مصادر حقوقية ومنظمات معنية بحقوق الطفل "أن المليشيات قامت بتجنيد ما يقارب من 10 آلاف طفل منذ بداية العام الجاري 2016".
وفي سياق متصل بانتهاكات المتمردين، قالت المنظمة الوطنية للتنمية الإنسانية في مؤتمر صحفي لها بمحافظة تعز إن "جماعة الحوثيين وصالح، أفرجت عن 34 مدنيًّا فقط، فيما اختطفت 350 خلال شهر يونيو/حزيران، بعد التزاماتها الأخيرة بالإفراج عن 50% من المختطفين لديها قبل انتهاء شهر رمضان"، مؤكدة أن الحوثيين يمارسون انتهاكات وشتى أنواع التعذيب بحق المعتقلين داخل سجونهم.
من جانب آخر، أكدت مصادر قبلية أن طائرة أمريكية دون طيار استهدفت سيارة دفع رباعي من نوع "صالون" أمس الجمعة، يشتبه بأنها تتبع تنظيم القاعدة في مديرية جردان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت المصادر إن "الغارة استهدفت السيارة في الخط العام مخلفة 4 قتلى وعدد من الجرحى".
وفي سياق منفصل، نجا القيادي البارز في الجيش اليمني العميد ثابت جواس من محاولة اغتيال في كمين مسلح نصبه مجهولون بمدينة الحبيلين محافظة لحج جنوب اليمن.
وقالت مصادر أمنية إن "المسلحين المجهولين فتحوا نيران رشاشاتهم على السيارة التي كانت تقل العميد جواس لكنه نجا منها".