مدرب فرنسا يبرر واقعة "الضحك" بعد 18 عام
مدرب فرنسا يبرر الواقعة التي حدثت في 1998 بعدما انفجر العديد من زملاءه ضحكا خلال عزف النشيد الوطني قبل مباراة أيسلندا.
في سبتمبر 1998 كاد لاعبو فرنسا يتسببون في أزمة دبلوماسية بعدما انفجر العديد منهم ضحكا خلال عزف النشيد الوطني قبل مباراة لكرة القدم أمام أيسلندا.
وبعد 18 عاما عادت هذه الواقعة للأذهان في مؤتمر صحفي قبل تجدد المواجهة بين الفريقين في دور الثمانية ببطولة أوروبا 2016 الأحد.
وكان ديدييه ديشامب المدرب الحالي لفرنسا قائدا لمنتخب بلاده كلاعب أثناء حدوث الواقعة في ريكيافيك بعد وقت قصير من الفوز بكأس العالم 1998 لكن فرنسا تعادلت 1-1 بشكل مخيب في العاصمة الأيسلندية في مستهل تصفيات بطولة أوروبا 2000.
واعتبر الكثير من مواطني أيسلندا أن تصرف لاعبي فرنسا في هذا اليوم حمل قدرا من عدم الاحترام لبلادهم وفقا لما قاله صحفي أيسلندي لديشان في المؤتمر اليوم السبت.
ورد المدرب "أتذكر الواقعة لكن تفسيرك خاطئ."
وأوضح ديشامب "لم نسخر من أيسلندا أو نشيدها الوطني ولكن عند عزف نشيد فرنسا سمعنا نشيدا مختلفا عما اعتدنا على سماعه وهذا جعل بعض اللاعبين يضحكون ولكن كان هذا أثناء نشيدنا وليس نشيدكم."
وأثبت فيديو صدق رواية ديشامب حيث ظهرت لقطات للحارس فابيان بارتيز والمدافع بيسنت ليزارازو وهما يضحكان أثناء سماع مغني أوبرالي يرتدي الزي الرسمي يردد نشيد فرنسا بطريقة غير معتادة.
ونسي كثير من الفرنسيين ما حدث هذا اليوم لكن تظل الواقعة في ذاكرة مواطني أيسلندا ومنهم الرئيس الجديد لأيسلندا جودني يوهانسون الذي كان حاضرا في المدرجات في ذلك اليوم.
وقال يوهانسون في مقابلة لصحيفة ليكيب الفرنسية الرياضية اليومية "كان يوما لا ينسى."
وتأهلت فرنسا لاحقا لبطولة أوروبا 2000 وتوجت باللقب بينما انتظرت أيسلندا 16 عاما لتظهر في نهائيات بطولة كبرى لأول مرة لكنها لا تخشى شيئا الآن.
وأشار يوهانسون إلى أنه سيشاهد المباراة في استاد فرنسا مضيفا أنه يمكن المراهنة على عدم ضحك أي شخص أثناء عزف نشيدي البلدين وبالأخص ديشامب.