بعد 20 عاما من الزواج.. تشارلز وكاميلا يحتفلان في إيطاليا

في التاسع من نيسان/ أبريل 2025، يحتفل الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بمرور عشرين عامًا على زواجهما، في مناسبة تحمل طابعًا شخصيًا وعاطفيًا.
فعلى الرغم من العقبات التي اعترضت طريقهما، أثبتت علاقة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا قدرتها على الاستمرار، لا سيما في ظل ذكريات الأميرة ديانا التي لا تزال حاضرة في وجدان كثيرين.
تفاصيل احتفال الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بعيد زواجهما
اختار الملك تشارلز والملكة كاميلا إحياء هذه الذكرى عبر زيارة رسمية إلى إيطاليا تستمر لعدة أيام. وبالرغم من أن تشارلز لا يزال في مرحلة التعافي من العلاج الذي خضع له بعد إصابته بالسرطان، قرر الزوجان الاحتفال بهذه المناسبة في أجواء خاصة، مؤكدين سعادتهما بهذه الرحلة إلى مكان وصفاه بالرائع.
ونشر الحساب الرسمي للعائلة المالكة تصريحًا أعرب فيه الثنائي عن مشاعرهما تجاه المناسبة قائلين: "نتطلع بشوق للاحتفال بالذكرى العشرين لزواجنا في هذا المكان الرائع، ومع أناس رائعين."
تزامن الذكرى مع هذه المرحلة في علاقتهما أضاف بعدًا آخر لدى المتابعين، إذ عاد محبو الأميرة الراحلة ديانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أرشيف الذكريات، وأعادوا نشر مقطع فيديو يعود إلى زيارتها لإيطاليا في عام 1985، ظهرت فيه وهي تتحدث الإيطالية وتخاطب الصحافة بعفوية وخجل، ما أثار تفاعلاً واسعًا.
كما تداول البعض صورًا تعود لعام 1991، تشير إلى ما وصف بشهر عسل ثانٍ للأميرة ديانا والأمير تشارلز على السواحل الإيطالية.
كيف بدأت علاقة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا؟
بدأت العلاقة بين تشارلز وكاميلا في أوائل السبعينيات، بعد لقائهما الأول في مباراة بولو أقيمت في منتزه وندسور. ورغم ما مرت به علاقتهما من تقلبات بسبب التزامات تشارلز العسكرية، وزواج كل منهما من شريك آخر، استمرت علاقتهما مع مرور الزمن رغم العوائق والانتقادات.
في التسعينيات، تصدرت علاقتهما عناوين الصحف بعد الكشف عن تفاصيل خاصة في كتاب "ديانا: قصتها الحقيقية"، الذي تحدّث عن علاقة تشارلز بكاميلا خلال زواجه من ديانا، ما شكل تحديًا جديدًا أمامهما. وعلى الرغم من الضغوط، لم يتراجع تشارلز عن موقفه تجاه كاميلا.
كيف تقبلت العائلة الملكة كاميلا
بعد وفاة الأميرة ديانا في عام 1997، بدأت العائلة المالكة تعيد النظر في موقفها من كاميلا. وفي عام 1998، التقت كاميلا لأول مرة بولي العهدين الأمير ويليام والأمير هاري، لتبدأ مرحلة جديدة من القبول الرسمي.
وفي عام 2005، أُعلن عن خطوبتهما رسميًا، وتلقت كاميلا دعمًا واضحًا من الملكة إليزابيث الثانية، التي وإن لم تحضر الحفل المدني، إلا أنها شاركت في خدمة الصلاة التي أُقيمت في كنيسة سانت جورج.
منذ زواجهما، ظل تشارلز وكاميلا يقدمان صورة عن علاقة مبنية على التفاهم والدعم المتبادل، واستمر ذلك حتى بعد اعتلاء تشارلز العرش في عام 2022.
وعلى الرغم من استمرار التغطية الصحفية لسيرة كاميلا، فإن الملكة إليزابيث كانت قد أعلنت عن رغبتها بأن تُلقّب كاميلا بـ"الملكة القرينة"، وهو ما شكّل خطوة رمزية دعمت مكانة العلاقة رسميًا وشعبيًا.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4xMzIg جزيرة ام اند امز