الصحافة البرتغالية تستفز الفرنسيين قبل نهائي اليورو‎

عناوين الصحافة البرتغالية الصادرة اليوم الأحد جاءت في أغلبها مستفزة بالنسبة للفرنسيين قبل النهائي المرتقب لأمم أوروبا.

على غرار ما قامت به الصحافة الألمانية قبل "موقعة الفيليدروم"، جاءت عناوين الصحافة البرتغالية الصادرة اليوم الأحد 10 يوليو في أغلبها مستفزة بالنسبة للفرنسيين أصحاب الأرض، والطرف الآخر للنهائي الأوروبي.

وقامت صحيفة "أبولا" بوضع صورة كبيرة في الصفحة الأولى لقوس النصر موشح بعلم البرتغال، معلقة عليها: "اليوم مقابلة العمر.. سننتصر"، مؤكدة أن البرتغاليين سيعبرون قوس النصر وهم يحملون الكأس الأولى لهم في أمم أوروبا.

وقامت الصحيفة الرياضية الشهيرة "أو جوجو" بنشر صورة كبرى في صفحتها الأولى لكريستيانو رونالدو أمام 11 ديكا تمثل لاعبي منتخب فرنسا، مصحوبة بالتعليق التالي "هناك رؤوس حان وقت إنزالها"، مشيرة إلى أن رونالدو جاء إلى فرنسا لقطع "عُرف الديك".

ومن الواضح أن الصحافة البرتغالية تأمل من خلال هذا العناوين أن تشحن نجومها قبل موقعة ملعب فرنسا، غير أن هذا التعامل الاستفزازي قد يكون له مفعول عكسي بحكم أنه قد يزيد من توتر اللاعبين النفسي قبل المباراة الموعودة.

بينما اتبعت صحيفة "كوريو دي مانيا" نهجا محافظا بعيدا عن استفزاز الخصم، حيث كتبت على صدر صفحتها: "يوم البرتغال.. 11 مليونا يعلقون آمالهم على 11 لاعبا"، مؤكدة أن الشعب البرتغالي بأكمله ينتظر فرحة التتويج باللقب الأوروبي.

يجدر التذكير بأن "السيليساو" لم يفز على منتخب فرنسا منذ أكثر من 43 سنة، وبالتحديد منذ المواجهة الودية التي احتضنها ملعب حديقة الأمراء.

أكثر من ذلك، فإن آخر 11 مواجهة بين المنتخبين شهدت كلها فوزا فرنسيا، منها مباراتان لحساب يورو 1984 و2000، ومباراة لحساب كأس العالم 2006.