الداخلية المصرية لـ"العين": وفاة بديع "شائعة إخوانية"
مصدر بوزارة الداخلية المصرية، يؤكد أن شائعة وفاة مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، داخل محبسه عارية عن الصحة، وتهدف لإحداث "البلبلة".
قال مصدر رفيع بوزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، إن شائعة وفاة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، داخل محبسه بعد تدهور حالته الصحية، غير صحيحة وتهدف لإحداث حالة من "البلبلة".
ويقبع بديع حاليا بسجن طره، جنوب القاهرة، حيث يواجه 4 أحكام صدرت بحقه في 4 قضايا، منها حكم بالإعدام وحكمان بالسجن المؤبد (25 عاما) وحبس لعام في قضايا عنف وإرهاب، كما ينتظر أحكاما أخرى في نحو 34 قضية لا تزال تنظر أمام المحاكم الجنائية والعسكرية.
وقال نائب مدير المباحث الجنائية بالسجون المصرية، اللواء محمد علي، في تصريحات خاصة لبوابة "العين" الإخبارية إن "الحالة الصحية لمرشد الإخوان وجميع قيادات الجماعة جيدة".
واضاف أن ما أشاعته الجماعة الإرهابية حول خبر وفاة بديع "ما هي إلا شائعات ليس لها أي أساس من الصحة هدفها إحداث بلبلة"، مثلما أشاعوا تعرض بديع للتعذيب، على خلاف الحقيقة تماما.
كانت مواقع إخوانية وكتائب إلكترونية تابعة للجماعة الإرهابية قد أشاعت تعرض مرشدهم للتعذيب ووفاته إثر ذلك، وتداولوا الشائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، بينما ترددت أنباء أخرى عن وفاة المرشد أثناء تواجده في سجن طره، وذلك بعد تعرضه لحالة إعياء شديدة.
وأكد اللواء محمد علي أن هناك كشفا طبيا دوريا يتم على كافة السجناء المحتجزين بجميع السجون المصرية، وأن أي نزيل يعاني من مرض يتم علاجه بمستشفى السجن، ماعدا الحالات الخطرة يتم عرضها على لجنة طبية، ونقلها إلى مستشفى خارجية وتعيين الحراسة اللازمة عليها لحين تماثلها للشفاء.