شكري من إسرائيل: الوضع الراهن ليس أفضل ما يمكن تحقيقه

وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يؤكد حرص القاهرة على إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإقامة جسور الثقة بين الجانبين.

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن بلاده حريصة على إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتأمل في إقامة جسور من الثقة بين الطرفين، معتبرًا أن انتشار الإرهاب في المنطقة يهدد عملية السلام.

وأكد شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يتطلع إلى مساعدة الفلسطنيين في الوصول للسلام، وقال إنه "في حال تحقق السلام سيجعلنا نشاهد تطورًا نوعيًا في الشرق الأوسط، مصر تسعى إلى بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

قال شكري: "لم يعد مقبولًا الزعم بأن الوضع الراهن هو أفضل ما يمكننا تحقيقه من آمال وتطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي."

وقال الوزير المصري إن الوضع الراهن "ليس مستقرًا ولا دائمًا".

وأكد وزير الخارجية، أن حلم السلام والأمن سيصبح بعيد المنال عن الشعب الإسرائيلي؛ طالما بقى الصراع.

وأشار إلى أن مصر تسعى لبناء دولتين مستقلتين تعيشان في سلام، وقال: "نسعى إلى خطوات ملموسة لتحقيق السلام".

وقال شكري: "نطالب بوقف إطلاق النار لأن استمرار المناوشات يقود إلى تدهور الوضع الأمني والاقتصادي، والوضع في فلسطين متدهور وصعب للغاية وبعيد عن المأمول ويجب أن يتغير وأن تحترم تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وأضاف أن "هناك العديد من المبادرات التي اقترحت وخاصة مبادرة السلام العربية ولكن لن يتحقق السلام دون إرادة من كل الأطراف وهذا غير موجود، ونحن نتطلع إلى السلام في المنطقة".

وأشار شكري إلى أنه ناقش مع نتنياهو العلاقات بين مصر وإسرائيل، في زيارته التي تعد الأولى من نوعها منذ 9 سنوات.