زين العابدين بن علي للشعب التونسي: أبعدوا وضعي الصحي عن السياسة
منير بن صالحة محامي زين العابدين بن علي نقل رسالته التي وجهها إثر تداول أخبار عن تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة متواصلة.
وجّه الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، رسالة إلى الشعب التونسي، لأول مرة منذ مغادرته خارج البلاد، عام 2011، مطالبا فيها بعدم توظيف وضعه الصحي في المجالات السياسية.
- تونسية تصرخ في وجه الغنوشي: جئتم للحكم حفاة والآن تملكون المليارات
- قبيل الانتخابات.. معارضة تونس تخشى شراء "النهضة" الأصوات بأموال مشبوهة
ونقل منير بن صالحة، محامي زين العابدين، رسالته التي وجهها إثر تداول أخبار عن تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة متواصلة، نافيا فيها كل ما تردد في هذا الشأن، معبرا عن استيائه وعائلته مما تم نشره.
ونقل محامي الرئيس التونسي الأسبق نص رسالته: "لقد تواترت في المدة الأخيرة العديد من التصريحات داخل تونس، تداولت اسمي ووضعي الصحي وعددا من المسائل التي تهم شخصي كرئيس سابق للجمهورية التونسية.. وإني إذ آليت على نفسي منذ دفعت لمغادرة بلدي أن أتمنى لتونس العزيزة وشعبها أمانا واستقرارا ونماء، متحفظا على كل ما من شأنه أن يزيد من اضطراب أوضاعها أو مصاعب أحوالها بما يفرضه عليّ واجب الالتزام الوطني ومسؤولية رجل الدولة تجاه وطنه، فإني أرفض رفضا تاما أن يتحول شخصي إلى موضوع للتوظيف والاستثمار السياسي".
وربط المحامي منير بن صالحة بين رسالة زين العابدين بن علي والتصريحات الإعلامية التي أدلى بها محسن مرزوق رئيس حزب مشروع تونس، والتي أكد فيها أن الرئيس التونسي الأسبق يعاني من مرض خطير وأنه على فراش الموت، داعيا إلى ضرورة السماح له بالعودة إلى البلاد دون محاكمة.
وكان مرزوق قد أكد أن معلوماته دقيقة وبالإمكان السماح لـ"زين العابدين" البقاء في الإقامة الجبرية في تونس، بعد 8 سنوات من سقوط حكمه واتجاهه للإقامة خارج البلاد.