القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024.. «أدنيك» تجدد التزامها بمعايير الاستدامة
تسلط الدورة الجديدة من القمة العالمية لطاقة المستقبل (WFES) المنعقدة خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل/نيسان في مركز أدنيك أبوظبي، الضوء على الأهمية القصوى للالتزام بمعايير الاستدامة.
يأتي ذلك من أجل الدفع بجدول أعمال مستقبل الطاقة الجديدة التحويلية المستدامة.
وبعودة فعاليات القمة العالمية والمؤتمر المصاحب لها أكدت مجموعة أدنيك التزامها بالاستدامة من خلال تعهدها بالعمل للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، وهو التعهد الذي يتطلب اتخاذ مجموعة إجراءات عملية لبلوغ هذا الهدف بحلول العام 2050، وذلك من أجل تحقيق ودعم مستقبل أكثر استدامة واخضرارًا، ضمن المساعي العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية والحد من الاحتباس الحراري.
ويُعد هذا التعهد جزءًا من استراتيجية الاستدامة التحويلية للمجموعة والالتزام بمعايير البيئة والاستدامة والحوكمة التي تحدد التوجهات الاستراتيجية والمجالات ذات الأولوية في جميع العمليات التجارية.
ومن خلال التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045 وفقاً لأهداف اتفاق باريس واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لخفض الانبعاثات الكربونية، فإن تعهد مجموعة أدنيك يضعها ضمن أوائل الكيانات الرائدة الكبرى التي تعهدت بتحقيق الحياد المناخي في الدولة، كما حددت المجموعة لنفسها هدفًا يتمثل في العمل على خفض الانبعاثات لديها بنسبة 50 بالمائة من عملياتها بحلول عام 2030.
ويعكس التركيز الاستراتيجي لمجموعة أدنيك على الاستدامة الالتزام بدعم أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة والاستراتيجيات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وإنه من خلال الالتزام بمواجهة هذا التحدي بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، فإن مجموعة أدنيك تعمل على تنفيذ وتمكين حلول مبتكرة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال تعزيز جهود الاستدامة في جميع قطاعات الأعمال لدينا، فإننا نعمل أيضًا على تعزيز التنوع والتنمية الاقتصادية غير النفطية لإمارة أبوظبي.
وتعد القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة عالمية تعمل على تشكيل تطور أنظمة الطاقة العالمية في المستقبل من خلال تعزيز المعارف العالمية والتعاون فيما بين الجميع لتأمين حلول أنظف وأكثر استدامة.
وتركز القمة هذا العام في دورتها السادسة عشرة على كيفية قيام القيادة الدولية للاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالبناء على إنجازات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) الذي أقيم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتسريع التقنيات المبتكرة والتعاون اللازم لمعالجة حالات الطوارئ المناخية في جميع أنحاء العالم، وتسلط القمة أيضًا الضوء على الفوائد العملية للاستدامة في تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى.
وتهدف المبادرات التي تتبنها مجموعة أدنيك لتعزيز استدامة جميع عملياتها وبرامجها، لتتماشي مع الخطط الطموحة لإمارة أبوظبي لتعزيز مكانة العاصمة الإماراتية كمركز عالمي لقطاع سياحة الأعمال المستدامة.
ويتجلى وعي المجموعة بالاستدامة أيضًا في المراكز التي تديرها، حيث سيكون مركز أدنيك أبوظبي بمثابة مركز عالمي المستوى لعرض مجموعة من الأعمال والمشاريع المستدامة الملهمة والتي يتوقع أن تحدث نقلة نوعية في التعامل مع التحديات المناخية التي تواجه العالم أجمع.
وكجزء من التجديدات الشاملة التي تم الانتهاء منها في العام الماضي، أصبح مركز أدنيك أبوظبي الآن يعمل وفقا لنظام معزز لإدارة المباني (BMS) والذي يعطي الأولوية للحفاظ على الطاقة، كما نال المركز أيضًا شهادة البصمة الكربونية من طرف ثالث ،كما وقع اتفاقيات للحد من هدر الطعام، هذا بالإضافة لتطبيق إجراءات صارمة للحد من استخدام عبوات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والتحول الرقمي لتوفير الورق، وزيادة معدلات إعادة التدوير.
وبناء على تلك الإجراءات فقد فازت مجموعة أدنيك بجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية عن فئة الشركات الخاصة والمنشآت الصناعية خلال شهر فبراير/شباط الماضي 2024، وجاءت الجائزة تقديراً لمبادرات المجموعة الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية في جميع عملياتها وبرامجها بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الطموحة للعب دور رائد في الالتزام بمعايير الاستدامة العالمية.