إحصائية تكشف تزايد حمل الأطفال للسكاكين في مدارس بريطانيا
"جميع المدارس يجب أن تحذر من مخاطر حمل السكين، وينبغي علينا أن نشرح للطالب أنه عندما تحمل سكينًا قد تكون أنت ضحية الجريمة".
في إحصائية تنذر بالخطر، كشفت شرطة العاصمة البريطانية أن عدد الأطفال الذين يحملون سكاكين في المدارس ازداد بشكل مخيف بنسبة 90% على مدى السنوات الخمس الماضية.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن هذه الإحصائية تكشف مدى إخفاق الحكومة في الإيفاء بوعدها بتضييق الخناق على الشباب الذين يحملون أسلحة هجومية.
وفي العام الماضي، كان أصغر المشتبه بهم لا يزيد عمره على تسع سنوات. وفي العام الذي سبقه، عثر على طفلين في الثامنة والتاسعة يحملان أسلحة هجومية في المدرسة.
وكشف الإحصاء الجديد أن عدد الأطفال الذين وجد معهم أسلحة ارتفع من ١٥٢ في عام ٢٠١١ إلى ٢٨٦ عام ٢٠١٥، وبين عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥ وحدها بلغت الزيادة ٢٤%.
من جانبه، اعترف صديق خان، رئيس بلدية لندن، بأن هناك زيادة في الجرائم المستخدم فيها السلاح الأبيض على مدى السنوات القليلة الماضية مع ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم بعد طعنهم في لندن هذا العام. وقال خان: "أعتقد أن جميع المدارس يجب أن تخاطب الطلاب عن هذا الأمر في هذه السن المبكرة، إن المدرسين يعتقدون أن هناك نوعًا من الإحراج قد يحدث إذا تحدثوا عن العصابات والجريمة والعنف".
وأضاف "جميع المدارس يجب أن تحذر من مخاطر حمل سكين، يجب أن نشرح للطالب أنه عندما تحمل سكينًا قد تكون أنت ضحية الجريمة".
وتقول الشرطة إنه نظرًا للطريقة التي يتم بها تسجيل الجرائم، فالمشتبه بهم يمكن أن يكونوا في المدرسة أو بالقرب من واحدة عندما وقعت الجريمة.
وذكر المتحدث باسم شرطة العاصمة، أن الزيادة في الأسلحة الهجومية يمكن أن يعزى إلى تزايد رجال الشرطة المتمركزين في المدارس من ٢١٩ عنصرًا في عام ٢٠١٣ إلى ٢٧٠ في ٢٠١٥.
وكانت إحصائية سابقة في العام الماضي، قد كشفت أنه تم العثور على أكثر من ألف تلميذ يحملون مسدسات هواء وسكاكين وحتى مسدسات الصعق الكهربائي في المدارس بجميع أنحاء إنجلترا. وتضمنت الأسلحة الأخرى أربعة سكاكين محلية الصنع، وأكثر من ٣٠ سكين مطبخ.
وأعربت الجمعيات الخيرية العاملة مع الشباب المعرضين للأسلحة في المدارس عن مخاوفها من أن قضية أسلحة المدارس "أكثر انتشارًا بكثير" مما يبدو عليه الأمر باعتقاد البعض.
aXA6IDE4LjExNy4xNDUuNjcg جزيرة ام اند امز