القرموطي: أحزنني خروجي من "أون تي في" بهذه الطريقة

الإعلامي المصري جابر القرموطي أكد أنه خرج من قناة "أون تي في" مرفوع الرأس، لكنه كان حزينا على الخروج بهذه الطريقة.

أكد الإعلامي المصري جابر القرموطي أن خروجه من قناة "أون تي في" كان مرفوع الرأس، لكنه كان حزينا على الخروج بهذه الطريقة.

وقال القرموطي في حوار لصحيفة الشروق المصرية: "لم أغضب من رحيلي، ولكنى حزين لخروجي من القناة بهذه الطريقة، وأنا أتحفّظ على أسباب الرحيل للحفاظ على العِشرة والعيش والملح".
وأضاف: "أحب أن أوضح أن البيان الذي أصدرته القناة لا يعبّر عن رحيلي بصورة صحيحة، ودون ذكر تفاصيل، كان يجب أن يكون هناك صدق في التعامل، لكن في النهاية ربنا يكافئهم، ويعطيهم على قدر نيتهم".

وأوضح القرموطي أن آخر قرار كان يمكن أن يتخذه في حياته هو الرحيل عن "أون تي في"، لكنه اضطر إلى الاستقالة لأسباب ومعطيات لم تعجبه، على حد وصفه.

وأردف: "لم أكن أريد مغادرتها، لأنها بيتي، الذى شاركت في بنائه طوبة طوبة، فأنا أول برنامج على شاشة أون تي في، وعمري ما أخذت إجازة، ولا طالبت بزيادة راتبي، وكل من يعمل في القناة يعلم ذلك، وكان يكفيني دائما أن أسير بين جدران القناة."
وتابع القرموطي قائلا: "بعد رحيلي، يمكن أن أقول بأنني لا ولن أتمنى العودة مرة أخرى إلى هذه القناة، ويكفيني فخرا أنني رحلت منها ورأسي مرفوعة".
وكشف القرموطي عن عودته إلى الشاشة مرة أخرى ببرنامج جديد لن يختلف في مضمونه كثيرا عن برنامج "مانشيت".

وأعلن أن اسم البرنامج قد يكون "مانشيت القرموطي" باعتباره اسما عزيزا عليه، لكن ذلك لم يحسم بعد مع القناة الجديدة التي تعاقد معها.

وذكر القرموطي أنه سيتمسك بـ"الشو" كما كان يفعل، لكنه لن يطيل مدة حديثه مع الجمهور أكثر من 5 دقائق.

وقال القرموطي "بالفعل سأحرص على "الشو"، ولكن مع بعض التعديلات، أولها ألا يتجاوز 5 دقائق، حتى يقلّ الكلام و"الرغي"، فعندما راجعت نفسي في فترة التوقف، اكتشفت أن طول فترة «الشو» لـ 45 دقيقة، لم يكن من الصواب".

ولكن كيف يرى القرموطي "مانشيت" بعد رحيله وتقديم الإعلامية مروة جاد الله مكانه يرد "مروة جاد الله مذيعة مثقفة أكثر مني، ومطلعة على الصحافة العالمية أكثر، ولكن ظلمتها إدارة القناة بأن أسندت لها البرنامج بنفس الاسم والديكور الذى كنت أعاني منه شخصيا، وطالبت كثيرا بتغييره قبل رحيلي.
وزاد "لذلك أستغل هذه الفرصة، وأطالب القناة بأن تغير لها الديكور، وأن يمنحوها وقتا أطول".

وكان جمال الشناوي رئيس تحرير قنوات "أون تي في" والمشرف العام على البرامج، أكد أن كل ما يتردد بشأن الاستعداد لوقف القرموطي منذ بيعها للمالك الجديد أبوهشيمة، عارٍ من الصحة وفي إطار الشائعات.
وقال الشناوي في تصريحات سابقة لـ بوابة "العين" الإخبارية إن "إنهاء التعاقد مع القرموطي جاء نتيجة خلاف مادي يتعلق بالعقد الجديد الذي كان من المقرر التوقيع عليه، قبل أن يرفض ويعلن رحيله".

وأضاف: "كل ما أثير عن تغيير سياسة القناة وتحويلها إلى قنوات ترفيهية ومنوعات، شائعات غير صحيحة، والدليل رجوع الإعلامي يوسف الحسيني إلى جمهوره عبر "أون تي في" برنامجه "السادة المحترمون" بعد عيد الفطر.