الحذر.. التسييل.. وعمليات البيع تهيمن على تداولات بورصة الكويت

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم على انخفاض مؤشراته الثلاثة، ليصل المؤشرالسعري إلى 5729 نقطة.

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية  تداولاته اليوم على انخفاض مؤشراته الثلاثة بواقع 23.2  نقطة للسعري، بما نسبته 0.4% ليصل إلى 5729 نقطة، وخسر المؤشر الوزني 0.57 نقطة، وهبط مؤشر "كويت 15" حوالي 1.4 نقطة بما يعادل 0.15%.

وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 11.1 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 86.4 مليون سهم تمت عبر 2309 صفقات.

وكانت أسهم شركات (جي اف اتش) و(ادنك) و(المدينة) و(وطني) و(هيتس تلكوم) الأكثر تداولا، في حين كانت أسهم شركات (اصول) و(ابار) و(اسمنت ابيض) و(اسيا) و(اجوان) الأكثر ارتفاعا.

وقال مجدي صبري المحلل المالي لوكالة رويترز: إن هبوط أسعار النفط هو السبب الرئيسي لانخفاض مؤشرات البورصة، مبينا أن انخفاض النفط "يعني تقشفا في الإنفاق وفي الميزانية، وربما تأجيل بعض المشروعات".

وأضاف أن الحديث اليوم يدور في الكويت حول موضوعات مثل تقليل الدعم وفرض ضرائب وضغط الإنفاق والمصروفات، وهو ما سيؤثر سلبا على الشركات والأرباح التي تحققها، مبينا أن المتداولين يحجمون عن عمليات الشراء في مثل هذه اللحظات.

وارتفعت سهم بنك الخليج 1.9 % وفيفا 3.8 % والامتياز 1.3 %.

وهبطت أسهم زين1.4 % وأجيليتي 2 % ومجموعة الصناعات 1.5% وبنك الكويت الدولي 0.9 % وبنك برقان 1.3 %.

وهيمنت عمليات جني الأرباح والضغوطات البيعية والتسييل على تعاملات السوق اليوم، إلى جانب حذر بعض المتعاملين نحو مجريات الأداء بشكل عام، ومر السوق منذ بداية الجلسة حتى قرع جرس الإغلاق بمرحلة تداولات حرجة.
ويبدو أن السوق سيواجه صعوبات نحو الارتداد، رغم أنه في ظل تراجعاته يعد الأفضل مقارنة مع أسواق خليجية تشهد انخفاضات قوية، نظرا لعمليات البيع الكبيرة، وانكشافها على المخاطر بسبب التطورات الجيوسياسية العالمية.
وأظهرت أوامر المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية والصناديق الاستثمارية دخولها بحذر على الأوامر الشرائية، خشية أي تطورات سلبية في أسواق المال العالمية، أو تراجعات جديدة في أسعار النفط، فضلا عما يستجد من أخبار تتعلق ببعض الشركات.