إنفوجراف.. 5 أسلحة داعشية أفزعت العالم خلال شهرين
لم تعد المفاجأة فقط في اختيار الدواعش لوجهة تنفيذ هجماتهم الإرهابية، ولكن أصبحت نوعية السلاح التي يستخدمونها في كل هجمة جديدة
لم تعد المفاجأة فقط في اختيار الدواعش لوجهة تنفيذ هجماتهم الإرهابية، ولكن أصبحت نوعية السلاح التي يستخدمها هؤلاء الذئاب المنفردة المنتمية للتنظيم الإرهابي، عنصرًا غير متوقع وليس ثابتًا، مع كل هجمة إرهابية جديدة.
وانضم لقائمة الأسلحة التقليدية المستخدمة الهجمات، أسلحة جديدة تمكنهم من تنفيذ هجماتهم وإحداث التأثير المراد من هذه الهجمات، ففي ألمانيا حيث لا مجال لإدخال البنادق الهجومية أو استخدام الرصاص يُعتقد أن الإرهابيين لم يجدا أنسب من السكين في الهجومين الوحيدين اللذين شهدتهما البلاد، في حين كانت الشاحنة السريعة اختيار منفذ هجوم نيس في فرنسا، وهو ربما ما سمح له بدهس كل من كان يقع في طريقه وإسقاط أكبر كتلة من الضحايا.
وعلى الرغم من أنه في كل هجوم إرهابي، يبدو أن المنفذ يختار الوسيلة المناسبة التي تساعده ولا تعيقه في تنفيذ هجمته الإرهابية، لكن هذا الاستخدام لم يكن محض تفكيره بل تضمنته الرسالة الصوتية التي بثها المتحدث الرسمي باسم التنظيم في سوريا، أبو محمد العدناني، وجهها لما يسمى بجند الخلافة في 22 مايو/أيار الماضي.
وقال العدناني، في تلك الرسالة "ابذل جهدك في قتل أي أمريكي أو فرنسي، أو أي من حلفائهم، فإن عجزت عن العبوة أو الرصاصة، فاستفرد بالكافر، فارضخ له بحجر، أو انحره بسكين، أو اقذفه من شاهق، أو ادعسه بسيارة".
وفيما يلي ترصد العين أبرز الأسلحة المستخدمة في آخر خمس هجمات منذ تلك الرسالة:
هجوم قطار ألمانيا.. الفأس والسكين
هاجم داعشي أفغاني يبلغ من عمره 17 عامًا بفأس وسكين ركاب قطار محلي قرب فورسبورغ (جنوب)، ما أسفر عن إصابة 15 شخصًا بجروح بالغة، حسب ما نقلت وكالة "دي بي إيه" للأنباء عن الشرطة المحلية.
واستخدم في الهجوم ذاته، نوع السلاح نفسه الذي استخدم في الهجمة الإرهابية الوحيدة التي سبقت حادث الأمس في ألمانيا، طعنت فيه فتاة من أصل تركي (15 عامًا) شرطيًّا في محطة هانوفر للقطارات (شمال)، في فبراير/شباط الماضي.
وأظهر التحقيق وجود دافع إرهابي لدى الفتاة، التي سعت قبل فترة وجيزة للسفر إلى سوريا عبر تركيا من أجل الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.
هجوم نيس.. الدهس بالسيارة
وفي 14 يوليو/تموز الجاري نفذ هجوم جديد بواسطة شاحنة بيضاء دهست كل من كان في طريقها على مسافة كيلومترين، وبينهم أطفال، أثناء تجمعهم على كورنيش "برومناد ديزانغليه" المحاذي للبحر لحضور احتفالات العيد الوطني، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 84 شخصًا وعشرات الجرحى.
وحسب التحقيقات الأولية، تمكن سائق الشاحنة من الدخول إلى الكورنيش رغم إغلاقه أمام حركة السير وفرض إجراءات أمنية مشددة، ثم دهس المواطنين وبعدها أطلق عدة عيارات نارية من مسدس قبل أن تقتله الشرطة.
وعثر في الشاحنة على "قنبلة غير معدة للانفجار" و"بنادق مزيفة".
هجوم مطعم دكا في بنجلاديش.. الرصاص
في 2 يوليو/تموز الجاري، وقع هجوم إرهابي بدكا عاصمة بنجلاديش، قام مسلحون بإطلاق نار كثيف على مطعم بالحي الدبلوماسي الراقي، أسفرت عن مقتل 20 شخصا معظمهم أجانب داخل المطعم قبل أن تقتحم قوات الأمن المبنى وتنهي مواجهة دامت 12 ساعة.
تفجيرات إسطنبول.. قنابل وأسلحة آلية
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي نفذ 13 شخصًا منهم 3 أجانب عمليات دهم متزامنة في 16 موقعًا في إسطنبول، أبرزها مطار أتاتورك الكبير، أسفرت عن سقوط 45 قتيلًا مع وفاة طفل أردني.
الإرهابيون، الذين أرادوا أولًا اجتياز عمليات المراقبة الأمنية على مدخل المطار غيروا آراءهم وعادوا مع بنادق رشاشة أخرجوها من حقائبهم قبل أن يجتازوا الرقابة وبدأوا إطلاق النار على الناس دون تمييز.
والثلاثة فجروا نفسهم، أحدهم خارج المطار والاثنين الآخرين قد استفادا من الذعر والهلع ودخلا المطار وفجرا نفسيهما فيه.
هجوم أورلاندو.. بندقية هجومية
مستخدمًا بندقية هجومية، نفذ الإرهابي عمر متين هجومه على ملهى ليلي للمثليين في ولاية فلوريدا الأمريكية ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا في 12 يونيو/حزيران الماضي.
وليست الحادثة الأولى التي تستخدم فيها مثل هذه البندقية الهجومية، وبالعودة 6 أشهر إلى الوراء استخدم رجل وامرأة في مدينة سان بيرناردينو بنادق هجومية لقتل 14 شخصً.
وفي عام 2012، في مدينة أورورا بولاية كولورادو قتل مسلح 12 شخصًا مستخدمًا السلاح ذاته، وفي هذا العام أيضًا استخدم مسلح بندقية هجومية لقتل 28 شخصًا في مدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت.
aXA6IDE4LjE5MS44Ny4xNTcg جزيرة ام اند امز