"سولار إمبلس 2" تهبط بسلام في أبوظبي في ختام رحلتها التاريخية
طائرة "سولار إمبلس 2" تهبط في مطار البطين بأبوظبي في ختام رحلتها التاريخية التي بدأتها من أبوظبي في مارس/آذار من العام الماضي.
هبطت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء طائرة "سولار إمبلس 2" المشروع التقني والبحثي المدعوم من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في ختام رحلتها التاريخية عائدة إلى أبوظبي التي انطلقت منها في مارس/آذار من العام الماضي.
وهبطت الطائرة فجر اليوم الثلاثاء، في مطار البطين في أبوظبي، لتدخل التاريخ بعد دورانها كأول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية حول الأرض عبر 17 محطة في 9 دول بقارات العالم، قاطعة مسافة تزيد عن 42.11 ألف كيلو على مدار 545 ساعة وخلال فترة زمنية دامت 16 شهرًا.
ولم يفوت الإماراتيون ختام هذه الرحلة التارخية، وكانوا في استقبال رسمي وشعبي للطائرة بمطار البطين، حاملين علم كبير لدولة الإمارات، وكان أيضًا في استقبال الطائرة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة رئيس مجلس إدارة "مصدر".
ومع عودتها إلى أبوظبي التي أقلعت منها في 9 مارس/آذار 2015، تؤكد سولار إمبلس 2 على الدور الريادي لأبوظبي والإمارات بصفة عامة في دعم مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة في العالم، كما تؤكد الرحلة التاريخية للطائرة على المستقبل الزاهر الذي ينتظر صناعة الطيران في العالم، وقدرة التقنيات النظيفة على توفير إمدادات طاقة مستدامة.
محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" أكد أن هبوط طائرة سولار إمبلس 2 في أبوظبي لحظة فارقة بالنسبة إلى فريق العمل وسيحمل ميزة لمواطني الدولة والمقيمين على أرضها.
ولا شك، بحسب الرمحي أن التزام المشترك بتحقيق مستقبل أكثر استدامة سيعطي دافعًا أكبر للمزيد من الابتكار في قطاع الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة حتى بعد انتهاء رحلة الطائرة التاريخية.
ويمثل نجاح طائرة "سولار إمبلس 3" رمزًا لعبقرية الإنسان وتضافر جميع الجهود بهدف إيجاد حلول فعالة للتحديات المشتركة.