نساء سرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة باللوكيميا
دراسة أمريكية تبين أن العقاقير العلاجية لسرطان الثدي قد تؤثر على الخلايا السليمة المجاورة، ما يزيد من خطر إصابة المريضات بسرطان الدم.
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن النساء اللواتي تناولن العقاقير العلاجية إثر إصابتهن بسرطان الثدي، هنَّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا)، لأن العلاج المستخدم قد يؤثر على الخلايا السليمة المجاورة، ما يزيد من خطر الإصابة.
وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها وكالة "يونايتد برس انترناشيونال" الأمريكية، أن تاريخ العائلة المَرَضِي الخاص بسرطان الثدي، يُظهر مدى إمكانية الإصابة بسرطان الدم.
وأكدت الدراسة أن واحدة من بين 5 سيدات يحملن مؤشرات جينية للإصابة بسرطان الثدي، هنَّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.
واعتمدت الدراسة، التي أُجريت في جامعة شيكاغو الأمريكية، على تقارير طبية لـ88 سيدة تعافت من سرطان الثدي، بعد أن خضعْن لعلاج مرتبط بسجلات سرطان الدم.
وأظهرت النتائج أن 22% عانيْن من سرطان في مراحله الأولية، وأن 57% من أفراد العينة يمتلكن تاريخًا مرضيا في سرطان الثدي والمبيض والبنكرياس، و21 % لديهن طفرة جينية موروثة تجعلهن عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
ودعت النتائج إلى دراسة الدور الذي تقوم به الطفرات الجينية المسببة للإصابة بأنواع السرطان المختلفة، ومعرفة آثار الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي.