بالفيديو.. أعضاء العصابات يتخلصون من أوشامهم في السلفادور
إقبال كبير في السلفادور على مراكز إزالة الوشم، وقد تفاقمت الظاهرة بعد استئناف الحكومة تمويل برنامج لإزالة الوشم.
أصبح الوشم أو الرسم على الجسم، الذي يتباهى به كثيرون في مختلف أنحاء العالم، مصدر متاعب في السلفادور إلى درجة قد تعرض صاحبه للقتل، لارتباط شكله بجماعات المافيا والعصابات الإجرامية في هذا البلد اللاتيني العنيف.
والوشم في السلفادور أمر لا بد منه للانضمام إلى صفوف العصابات، حيث كل وشم يرمز إلى الانتماء إلى هذه المجموعة الإجرامية أو تلك، كما أن بعض الأوشام تدل على رصيد صاحبها في الجرائم.
لذلك يقبل التائبون من الأعضاء السابقين في العصابات على مراكز إزالة الوشم، في محاولة للتخلص من إرث الماضي الإجرامي، وهي عملية معقدة ومؤلمة ومكلفة كذلك.
وتعد السلفادور من أعنف بلدان العالم، وتشير الأرقام الرسمية إلى أن 70 ألفا من مواطنيها أعضاء في عصابات إجرامية منهم 13 ألفا يقبعون في السجون.
وتمول الحكومة برنامجا للراغبين في إزالة الوشم من على أجسامهم، وقد استفاد من هذا البرنامج الحكومي 17 ألفا و200 شخصا بين العامين 2003 و2012، وقد توقف البرنامج بسبب نقص التمويل، ثم استؤنف في نيسان/أبريل الماضي، وسط ترحيب من أصحاب الأوشام الذين يعانون من التمييز الاجتماعي والترهيب.
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA= جزيرة ام اند امز