أمريكي يقر بالتخطيط لشن هجوم ضد الكونجرس وآخر يعترف بالتجسس
رجل من ولاية أوهايو يقر بالتخطيط لشن هجوم ضد مقر الكونجرس الأمريكي، وآخر موظف إلكترونيات يعترف أنه عمل جاسوسًا لحساب الصين
أقر رجل من ولاية أوهايو (شمال)، الإثنين، بالتخطيط لشن هجوم ضد مقر الكونجرس الأمريكي في واشنطن خلال خطاب حال الاتحاد الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما في يناير/كانون الثاني 2015، بحسب ما أفاد مسؤولون من وزارة العدل.
وكان كريستوفر لي كورنيل البالغ من العمر 22 سنة من منطقة سنسيناتي، قد جمع بندقيتين نصف آليتين، و600 طلقة، وتعلم صنع القنابل استعدادًا للهجوم. وقالت السلطات إنه متأثر بتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح بيان حكومي أنه "بعد اعتقاله، نشر نصوصًا على الإنترنت بينها دعوة للانضمام إليه في الحرب ضد الولايات المتحدة ومواطنيها".
وووجهت 3 تهم رئيسية إلى كورنيل، منها "محاولة تقديم دعم مادي إلى تنظيم إرهابي"، ويوجه عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عامًا.
وفي حادث آخر، اعترف موظف إلكترونيات في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي أي) أمام محكمة في نيويورك، الإثنين، بأنه عمل جاسوسا لحساب الصين وسلم مسؤولًا في الحكومة الصينية معلومات حساسة.
ويواجه كون شان تشون المعروف كذلك باسم جوي تشون (46 عامًا) السجن لمدة 10 سنوات عندما يصدر قاض فدرالي الحكم بحقه في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، بحسب ممثلي النيابة الأمريكية.
واعتقل تشون في مارس/آذار بعد أن عمل في مكتب الإف بي أي لمدة 9 سنوات وحصل على تصريح بالاطلاع على معلومات أمنية سرية للغاية في 1998.
واعترف بجمع معلومات حساسة وتمريرها الى المسؤول الصيني مقابل مبالغ مالية واخفاء هذه العلاقة عن مكتب الإف بي أي.
ومن بين المعلومات التي كشف عنها هوية عميل في الإف بي أي وحركة سفره، ومعلومات عن هيكل داخلي في المكتب وتقنيات الاستطلاع التي يستخدمها المكتب، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وأقر تشون، المولود في الصين والحاصل على الجنسية الأمريكية بعد انتقاله للعيش فيها، بإحدى التهم الموجهة إليه في المحكمة الإثنين.
وقال بريت بهارارا الممثل البارز لنيابة مانهاتن، إن الجريمة هي "خيانة لوطننا وتهديد لأمننا".
وأضاف: "عندما يكون مرتكب الجريمة موظفًا في الإف بي أي مثل كون شان تشون، فإن التهديد يصبح أكثر خطورة، والخداع مزدوجًا".
aXA6IDMuMTQ0LjQ4LjcyIA== جزيرة ام اند امز