الحرائق تفجر 22 لغما بجبال القصرين التونسية
تعيش محافظة القصرين، منذ أسبوع، على وقع اندلاع سلسلة من الحرائق التي أتت على الغابات والتي شملت المنطقة العسكرية
هذه الحرائق فجرت 22 لغما أرضيا زرعه الإرهابيون في جبال القصرين المتاخمة مع الحدود مع الجزائر، وفق ما أكده ممثل الحماية المدنية عماد الحريصي.
وقال الحريصي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن الحرائق فجّرت 22 لغما من بينهم 17 لغما بجبل مغيلة و5 ألغام بجبل سمامة.
وأكد أنه تم إتلاف مئات الهكتارات من أشجار الصنوبر والإكليل والزعتر والحلفاء بسبب هذه الحرائق.
وتمثل الثروة الغابية بالجهة 19% من مساحة الغابات بكامل البلاد التونسية، كما تمثل مساحات غابات الصنوبر الحلبي 36% من مساحات الصنوبر الحلبي بتونس.
وتوجد بولاية القصرين أكبر مساحة لمنابت الحلفاء 150 ألف هكتار.
تحتوي القصرين 158 ألف هكتار من المساحات الغابية، وتمثل 19% من المساحة الجميلة لولاية غابية وجبلية بامتياز.
وتمثل مساحات الصنوبر الحلبي، والذي يفوق عمر أشجارها الثمانين سنة، 36% من جملة المساحات الجميلة.
وكانت القصرين مسرحا لعمليات إرهابية زمن حكم الإخوان الإرهابية، خلال الـ10 سنوات الأخيرة، ما أودى بحياة عشرات الجنود من الأمن التونسي.