6 علامات تؤكد أنكما والدان متسلطان

إلى أي حد أنتم آباء متسلطون وتضغطون على أبنائكم لتنفيذ طلباتكم دون احترام لآرائهم ومشاعرهم؟

في لحظة أنت تحتضن طفلك بكل حب وحنان، وفي اللحظة التالية أنت تصرخ في وجهه لأنه لم يفُز في تلك المباراة أو في هذه المسابقة.

إذن إلى أي حد أنتم آباء متسلطون وتضغطون على أبنائكم لتنفيذ طلباتكم دون احترام في كثير من الأوقات لآراء ابنائكم ومشاعرهم بحجة أنكم تريدون لهم الأفضل؟ إليكم 6 علامات وضعها الخبراء في صحيفة "تليجراف" البريطانية حتى تعرفوا إذا كنتم من هذه الفئة ويجب عليكم بالتالي السيطرة على أنفسكم قبل أن يفوت الأوان.

1- أنت مغرم ببرامج المسابقات:

أنت دائمًا تسعى لملاحقة برامج المسابقات التلفزيونية لإثبات عبقرية ابنك في المعلومات والرياضيات. وبالتالي تضغط على طفلك حتى يصحو مبكرًا والمذاكرة الكثيرة والنوم متأخرًا.

2- أنت تدفع طفلك حرفيًّا أثناء الرياضة:

بعض الآباء ينتهزون فرصة بقائهم بجانب أطفالهم خلال ممارستهم الرياضة لدفعهم لبذل المزيد من الجهد الذي قد يتطور إلى الصراخ والدفع والسحب من الذراع.

3- أنت تلازمه في المقابلات:

إذا سمح لهم، فبعض الآباء يجلسون بجانب أبنائهم في مقابلات العمل حتى يملوا عليهم ما يقولونه، كما يتصل بعض الآباء بأصحاب العمل للتوسط لأبنائهم؛ الأمر الذي يحرج الأبناء أو يكشف عن قدراتهم الضعيفة.

4- أنت تترك طفلك ليغرق:

بعض الآباء يتركون أطفالهم في حيرة واضطراب من أمرهم بحجة أنها أفضل وسيلة تدفعهم للتعلم. وبعضهم حرفيًّا اختار لطفله أن يغرق بحجة أن ذلك سيدفعه لتعلم العوم.

5- رسائل طوال الوقت:

أنت تبعث رسائل شكوى طوال الوقت لمدرسي أبنائك؛ الأمر الذي يؤثر على العلاقة العفوية والطبيعية بين المدرس والطالب.

6- تتخيل نفسك المصلح الاجتماعي:

أنت تهاجم المدرسة أو النادي أو جمعية النشاط المشترك بها ابنك بحجة المراجعة على أسلوب تقييم ابنك وتربيته. لكنك لست "باتمان" ولا أبناءك استثنائيون، كما أنهم ليسوا معرضين للظلم طوال الوقت.