635 مليون جنيه تداولات أسبوعية للسندات المصرية وسط نشاط البورصة
مفاوضات صندوق النقد الدولي تدفع البورصة المصرية للارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، وتوقعات باستكمال الصعود.
شهدت سوق السندات بالبورصة المصرية، تنفيذ عمليات بقيمة 635 مليون جنيه عبر التداول على قرابة 625 مليون سند، ويأتي ذلك بالتزامن مع صعود البورصة للأسبوع الثاني على التوالي؛ نتيجة استكمال الحكومة مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي حول قرض بقيمة 12 مليار دولار.
ويأتي ذلك وسط نشاط قيم التداول بالبورصة لتسجل تعاملات بقيمة 5.1 مليار جنيه.
وأوضح تقرير التداول الأسبوعي للبورصة، أن المؤشر الرئيسي ارتفع 2.88% ليغلق عند مستوى 8255 نقطة بختام تعاملات يوم الخميس الماضي، مصحوبًا بارتفاع قيمة رأس المال السوقي للأسهم بنحو 3.171 مليار جنيه ليصل إلى 419 مليار جنيه.
من جانبه، قال هاني حلمي، رئيس مجلس إدارة شركة الشروق لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تشهد هذه الفترة تقلبًا في الأداء بسبب أزمة نقص الدولار، ولكنها بدأت التعافي والصعود مجددًا مع بدء مفاوضات جادة بين الحكومة المصرية وصندوق النقد للاقتراض وتنفيذ برنامج الإصلاح.
وأضاف أن هذا الصعود جاء بدعم من مشتريات المصريين الذين سجلوا صافي شراء بقيمة 96 مليون جنيه، واستحوذوا على 78.6% من التعاملات، وهو ما أسهم في تخفيف ضغوط مبيعات المستثمرين الأجانب الذين سجلوا صافي بيع بنحو 121 مليون جنيه الأسبوع الماضي.
أما إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، فقد أشار إلى أن البورصة سجلت أعلى مستوى خلال عام في ختام تعاملات الأسبوع الماضي؛ بدعم من الأداء الإيجابي لأغلب الأسهم القيادية.
واعتبر "السعيد" أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن قرب حل أزمة الدولار والقضاء على السوق الموازية أثرت إيجابًا على نفسية المستثمرين، لكون هذه التصريحات تشير إلى قرب خطوة خفض جديد في قيمة الجنيه.
كما لفت إلى أن تثبيت البنك المركزي سعر الفائدة الخميس الماضي، سيدعم قدرة البورصة المصرية على الصعود؛ حيث تستهدف الوصول إلى مستوى 8400-8500 نقطة الأسبوع المقبل.