الجيش الجزائري يمنع إغراق البلاد بـ 3550 كيلوجرام من المخدرات
أكثر من 3500 كيلوجرام من المخدرات بمختلف أنواعها، ضبطها الجيش الجزائري في أسبوع، كانت كافية لإغراق البلاد بهذه السموم.
أبطلت قوات الجيش الجزائرية، محاولة إغراق عدة مدن في البلاد، بكميات ضخمة من المخدرات بمختلف أنوعها، وقام خلال تدخلاته بحجز نحو 35 قنطارا (3500 كيلوجرام) من "الكيف المعالج" خلال أسبوع فقط.
وأسفرت تدخلات ميدانية لوحدات من الجيش الجزائري عن توقيف عدة أشخاص كانوا بصدد الترويج لكميات كبيرة من المخدرات، خاصة "الكيف المعالج" الذي يتم تحضيره من مخدر "القنب الهندي".
الخميس الماضي، تمكن عناصر الجيش، من توقيف 4 تجار مخدرات وحجز 444 كيلوجرام من "الكيف المعالج"، وشاحنة وسيارة سياحية بمحافظة الوادي التي تقع في الجنوب الشرقي للجزائر على الحدود مع تونس وليبيا.
كما أوقف عناصر الجيش، الثلاثاء، ثلاثة تجار مخدرات وحجزوا أكثر من 1600 كيلوجرام من الكيف المعالج بمحافظتي معسكر وتندوف ومحافظة تلمسان الحدودية مع المغرب.
وفي بوهران كبرى محافظات غرب الجزائر، أوقفت عناصر الدرك 3 تجار مخدرات وحجزت 330 كيلوجرام من "الكيف المعالج" كانت مخبأة بإحكام في سيارة سياحية، بينما ضبط عناصر حرس الشواطئ لمرسى بن مهيدي بمحافظة تلمسان تلمسان كمية أخرى تقدر بـ41 كيلوجرام.
كما تم حجز 2 كيلوجرام من المخدرات الصلبة (الكوكايين والهيروين) قبل أسبوع في محافظات وهران وعين تيموشنت وتلمسان، وهي أخطر أنواع المخدرات فتكا بصحة الإنسان.
وفي جنوب الجزائر، تمكنت وحدات للجيش، الاثنين، من توقيف أربعة مهربين بكل من برج باجي مختار وعين قزام، فيما تم توقيف ثلاثة تجار مخدرات وحجز أزيد من 300 كيلوجرام من الكيف المعالج.
وتقوم السلطات الجزائرية بالموازاة مع هذه التدخلات لتطهير البلاد من المخدرات، بحملة موازية تهدف لتوعية الشباب بمخاطر الإدمان على المخدرات في المدارس والجامعات.
وتشير الأرقام الرسمية المعلن عنها من الديوان الوطني لمكافحة المخدرات، إلى وجود نحو 350 ألف مدمن ومستهلك للمخدرات في الجزائر، يوجد من بينهم 13% من تلاميذ المدارس.
وغالبا ما يشكل موضوع المخدرات مصدر توتر بين الجزائر والمغرب، بسبب اكتشاف دخول كبيرة سنويا من المملكة، خاصة من القنب الهندي، علما أن الحدود بين البلدين مقفلة منذ أغسطس/آب سنة 1994.
aXA6IDMuMTQ2LjM3LjIyMiA= جزيرة ام اند امز