بالصور .. الجيش الفرنسي ينتشر على شواطئ مرسيليا
على شواطئ مرسيليا الفرنسية الشهيرة استمتع السياح بالمياه والمناظر الخلابة ومن ورائهم عشرات الجنود المسلحين الفرنسيين لحمايتهم
ظهر جنود مدججين بالسلاح على شواطئ مرسيليا الفرنسية لتأمين السياح والمقيمين أثناء قضاء عطلات الصيف في فرنسا، في الوقت الذي شهدت فيه شوارع المدينة مقتل شخصين بالرصاص رجحت الشرطة أن يكون عملًا إجراميًّا وليس إرهابيًّا.
ولقي شخصان مصرعهما، السبت، داخل سيارتهما في مرسيليا عقب تبادل إطلاق نار تكهنت الشرطة الفرنسية بأنه على علاقة بانتقام إجرامي وليس هجومًا إرهابيًّا، نظرًا لأن تلك المنطقة تشتهر بتجارة المخدرات.
وأعلنت فرنسا حالة الطوارئ في البلاد نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد سلسلة هجمات في باريس أسفرت عن مقتل 130 شخصًا.
ومنذ ذلك الحين شددت السلطات الفرنسية تأمين الأماكن العامة في جميع أنحاء البلاد شيئًا فشيئًا، بعد كل هجوم شهدته حتى آخرها الذي وقع في نيس وأوقع 84 شخصًا.
وبعد سلسلة هجمات شهدتها فرنسا وبلجيكا وألمانيا، قررت أغلب الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، تشديد الأمن على الشواطئ خلال فصل الصيف، لدرجة تصل إلى نشر جنود الجيش كاملي التسلح على الشواطئ.
ومع بداية فصل الصيف، حذرت المخابرات الأوروبية الوجهات السياحية الأكبر في القارة العجوز من وقوع هجمات إرهابية على غرار حادث مدينة سوسة الساحلية في تونس العام الماضي.
وكانت مرسيليا شهدت منذ أسبوعين انفجارًا على مقربة من أحد المعديات الشهيرة هناك، ما دفع السلطات لإخلاء المركب والبحث عن مصدر الانفجار قبل إعلانه حادثًا عاديًا.
وشهدت فرنسا مقارنة بأقرانها من دول الاتحاد الأوروبي، أكبر عدد من ضحايا الهجمات الأوروبية في القارة العجوز، خاصة وأن جارتها القريبة بلجيكا بها حي "مولنبيك" الذي يعتبر معقل للمتطرفين في أوروبا.
