عاد بول بوجبا مجددًا إلى مانشستر يونايتد بعد 4 سنوات من مغادرته الأولد ترافورد بسبب علاقته السيئة مع السير أليكس فيرجسون
عاد بول بوجبا مجددًا إلى مانشستر يونايتد بعد 4 سنوات من مغادرته الأولد ترافورد بسبب علاقته السيئة مع السير أليكس فيرجسون، الشياطين الحمر دفعوا مبلغا خرافيا وصل إلى 120 مليون يورو، وهو ما يجعلها صفقة قياسية، ويجعل اللاعب صاحب الـ 23 عامًا الأغلى في العالم.
الاتفاق بين اليونايتد ويوفنتوس تأخر لفترة طويلة، وذلك بسبب " مينو رايولا وكيل أعمال بوجبا الطموح"، الذي بلغت عمولته 25 مليون يورو تقريبًا، يمكننا وصف هذه الصفقة بالأطول والأكثر ارهاقًا في تاريخ كرة القدم، بأمانة 120 مليون يورو هو مبلغ مهين لكرة القدم، هي نوعًا ما طريقة لاستعراض قوة بعض الأندية في بعض النواحي، ومن جانب آخر هي إشارة للتوسع المطرد للقوة المالية التي تتمتع بها كرة القدم الإنجليزية مؤخرًا.
في سن الـ 23 عام، لاعب من المفترض أن يكون أحد النجوم الصاعدين وموهبة متفجرة، سيلعب في الدوري الأوروبي تحت قيادة (جوزيه) مورينيو، كذلك من المنتظر أن يقود هذا النجم الشاب ثورة في وسط الملعب، حالته البدنية ومهاراته رائعة، لكنه حتى الآن لم يظهر سوى في بطولة واحدة هي الدوري الإيطالي، شارك في اليورو ولكن مواطنيه (أنطوان) جريزمان و (ديمتري) باييه كانا أفضل بكثير، في الواقع لم يقدم بوجبا حتى الآن ما يجعله ضمن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية على سبيل المثال.
العديد من الأندية لم تتجاهل مزايا بوجبا وبالفعل تحركت من أجل ضمه، من بينها برشلونة الذي حاول القيام بتوقيع استراتيجي مع اللاعب الفرنسي قبل انتخابات رئاسة النادي الأخيرة وتواصلوا مع يوفنتوس فعلًا قبل الحظر الأخير من التعاقدات في 2016.
لكن بعد عدد من الاجتماعات بين لابورتا رئيس البارسا السابق ورايولا وكيل اللاعب المثير للجدل وبتواجد إدارة اليوفي في الصورة، قرر برشلونة إتمام عدد من التعاقدات المجدية، وترك السباق على بوجبا، الذي فاز به مورينيو على (فلورنتينو) بيريز في النهاية.
*صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة