موتها قاد إلى جريمتها.. سيّدة تُخفي جثة زوجها 18 عامًا
نجحت في تضليل الجيران والشرطة على حدٍ سواء
تبيَّن أن الرجل تعرَّض قبل موته للضرب بآلة حادة أحدثت كسورًا في جسده.
كُشف النقاب مؤخرًا عن ارتكاب سيدة جريمة قتل بحق زوجها، بعدما نجحت في إخفاء جثته 18 عامًا دون أن يفتضح أمرها إلا بعد موتها قبل شهر، في ساوث ويلز بالمملكة المتحدة.
وعثرت الشرطة البريطانية على هيكل عظمي في حديقة منزل ملفوفًا بأكياس بلاستيكية، وبعد إجراء اختبارات الحمض النووي عليه، وُجِد أنه يعود إلى صاحب المنزل الذي اختفى عن الأنظار كل هذه الفترة.
ويعود هيكل الجثة لرجل إطفاء سابق يدعى "جون سابين"، وشوهد آخر مرة عام 1997، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وبتحليل الهيكل العظمي تبين أن الرجل قبل موته تعرّض لعدة ضربات بأداة حادة مخلفة كسورًا في مناطق متعددة من جسده.
وخلصت تحقيقات الشرطة أن "جون" قُتل وتم إخفاء جثته لمده 18 عامًا من قِبل زوجته "لي سابين"، التي ظلت تقيم في المنزل ذاته إلى أن توفيت قبل شهر من اكتشاف الهيكل العظمي عن عمر ناهز (78 عامًا).
وأفادت الشرطة بأن "لي" لم تقدم أي بلاغ يذكر باختفاء زوجها، بل ظلت مرارًا وتكرارًا تبلغ جيرانها بأنه رحل عن المكان فقط.
وأعرب "فايلوت سكوت" (75 عامًا) أحد الجيران عن اندهاشه من تفاصيل الأحداث قائلًا: "لا أصدق وجود مثل هذا الهيكل دون أي انتباه منّا"، ويرجح أن "لي" قامت بإخراج الجثة ربما قبل موتها لدفنها في مكان آخر.