في السجون الإسرائيلية.. أسرى مرضى يعانون وآخرون مُضرِبون
22 أسيرًا يعانون في مستشفى "الرملة".. و4 يخوضون إضرابًا عن الطعام
دخل ثلاثة أسرى فلسطينيين، وأسير أردني، في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على المعاملة السيئة من قِبل مصلحة السجون الإسرائيلية
دخل ثلاثة أسرى فلسطينيين، وأسير أردني، في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على المعاملة السيئة وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية من قِبل مصلحة السجون الإسرائيلية، التي تطال إجراءاتها التعسفية كل الأسرى بمن فيهم المرضى.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ( هيئة حكومية)، أن الأسرى المضربين، هم الصحفي محمد القيق، من الخليل، الذي بدأ إضرابه عن الطعام منذ الثاني من الشهر الجاري، احتجاجًا على حرمانه من زيارة المحامي، والأسير سليم الجعبة، من القدس، ويخوض إضرابه عن الطعام منذ الأول من ديسمبر، مطالبًا بإعادته إلى سجن ريمون، والأسيرة إحسان دبابسة، من الخليل، وبدأت إضرابها الثلاثاء الماضي احتجاجًا على نقلها من سجن الشارون إلى سجن الدامون.
ومنذ أكثر من شهر يخوض الأسير الأردني عبد الله أبو جابر المحكوم بالحبس (20 عاما)، إضرابًا عن الطعام، احتجاجًا على منع ذويه من زيارته.
وأشارت هيئة الأسرى، إلى أن أبو جابر يقاطع عيادة سجن الرملة، ويرفض تناول المدعمات والفيتامينات، على الرغم من وضعه الصحي الصعب.
ويقبع نحو 7 آلاف أسير من بينهم أطفال ونساء، في ظروف اعتقالية قاسية في سجون الاحتلال، وسط حالة من التنكر الإسرائيلي الواضح لحقوقهم الاعتقالية التي تنص عليها القوانين والمواثيق.
ومن بين هؤلاء الأسرى يعاني 22 أسيرًا من أوضاع صحية متدهورة في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي.
مرضى في خطر
وقال الأسير إياد رضوان، ممثل الأسرى المرضى في مستشفى الرملة الاسرائيلي، إن 22 أسيرًا مريضًا يقبعون في مستشفى الرملة يعانون من التعب النفسي والجسدي والصحي.
وأوضح في رسالة نشرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، أن أغلب الأسرى المرضى من المصابين والمعاقين والمصابين بأمراض خطيرة منها السرطان، وهم بحاجة دائمة إلى الاعتناء بهم من طعام وأدوية ومتابعة طبية.
وأشار رضوان إلى أن مستشفى الرملة "قبر للأحياء"، إذ "يفتقر إلى المقومات الطبية"، ولا يختلف عن ظروف السجن في ظل استهتار متعمَّد بصحتهم وإغلاق ملفاتهم الطبية واعتبارهم حالات ميؤوس من علاجها.
ويتهم الأسرى أطباء مستشفى الرملة بممارسة عملية "قتل الأسرى عبر سياسات الإهمال الطبي المعتمدة. ويقول رياض الأشقر، الناطق باسم مركز "فلسطين للأسرى"، إن الأطباء الإسرائيليين لا يقدمون أي خدمة طبية للأسرى بل على العكس يزيدون من معاناتهم.
ويوضح الأشقر لبوابة "العين"، أن أطباء مستشفى الرملة لا يقدمون للأسرى المرضى إلا المسكنات ضعيفة المفعول، ويضيف "مهما كان المرض وشدته فإنهم يكتفون بعد مماطلة بتقديم حبة أو حبتَي مسكن فقط".
ولفت رضوان إلى أن 14 أسيرًا مريضًا من المعاقين والمصابين في المستشفى هم: شادي دراغمة، يوسف نواجعة، طارق دويك، ماهر الفروخ، مصعب غنيمات، سامي أبو دياك، جلال شراونة، خالد الشاويش، مراد سعد، منصور موقدة، معتصم رداد، ياسر الطروة، أمير سعد، بسام السايح.
aXA6IDE4LjIyNS4xNzUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز