4 أسباب تمنع كوستا من العودة إلى أتليتيكو مدريد
تراجع مستوى المهاجم البرازيلي الأصل دييجو كوستا فقلّت أهدافه وكثرت مشكلاته، وانتقاله إلى أتليتيكو مدريد سيكون بلا جدوى.
استبعد إنريكي سيريزو، رئيس أتليتيكو مدريد الإسباني، عودة مهاجم الفريق السابق دييجو كوستا، وذلك ردًّا على تصريحات أدلى بها اللاعب لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، ورحّب فيها بالعودة مجددًا إلى صفوف الفريق العاصمي.
ومن الناحية الفنية، يبدو أن قرار الرئيس يتماشى مع رؤية المدير الفني لـ"الروخ بلانكوس" الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي سيُعارض أي عودة محتملة لدييجو للأسباب التالية:
الحفاظ على استقرار الفريق:
يمر قطب مدريد الثاني، بفترة ممتازة من ناحية النتائج والأداء، فبعد مرور 14 جولة على الليجا يحتل المركز الثاني برصيد 32 نقطة بفارق نقطتين خلف برشلونة المتصدر، ويتفوق بنقطتين على جاره الريال صاحب المركز الثالث، وهذا يعني عمليًّا أن الفريق يُنافس فعليًّا وجديًّا على اللقب، كما أن الأتليتي تأهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا كمتصدر للمجموعة الثالثة بـ13 نقطة، ونتائجه تشير إلى أنه احد أفضل المتصدرين في مجموعات "الشامبيونز".
جريزمان يقوم بالدور المطلوب:
رحيل كوستا عن أتليتيكو الموسم الماضي، منح الفرصة لصعود نجم الفرنسي أنطوان جريزمان، الذي تألق في قيادة هجوم الفريق، حيث سجل في "ليجا" الموسم الماضي 22 هدفًا وضعته ثالثًا مع البرازيلي نيمار في قائمة الهدافين خلف رونالدو وميسي، علمًا بأن كوستا سجل في آخر مواسمه مع الأتليتي 27 هدفًا منها 5 ضربات جزاء وأضاع 3، بينما سجل جريزمان جميع أهدافه من اللعب المباشر، كما أنه لم يُسدد ضربة جزاء واحدة.
وفي الموسم الحالي يستمر الهداف الفرنسي بنجاح في قيادة هجوم الأتليتي، إذ سجل له إلى الآن 7 أهداف.
تراجُع أداء كوستا:
في موسمه الأول مع تشلسي، سجل دييجو 20 هدفًا مع البلوز أسهمت في تتويجه ببطولتي الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد، لكنه هذا الموسم تراجع أداؤه بشكل كبير، حتى إنه لم يستطع تسجيل سوى 3 أهداف بعد مرور 15 جولة قادت الفريق الأزرق لاحتلال المركز الـ14 برصيد 15 نقطة فقط.
مشكلات كوستا:
وإذا ما أُضيف إلى الأسباب الثلاثة السابقة كثرة المشكلات التي يفتعلها دييجو مع مدربه مورينيو ولاعبي الخصوم وأدّت إلى إيقافه عدة مرات من قِبل الاتحاد الإنجليزي، حتى صار يلقَّب بـ"المشاغب"؛ فإن عودة المهاجم البرازيلي الأصل إلى قلعة الكالديرون، ستؤثر سلبًا على استقرار الفريق، وهذا شيء يعيه تمامًا كلٌّ من الرئيس سيريزو، والمدرب سيميوني، وبالتالي فالقرار الحكيم بالنسبة إلى الرجلين هو الأخذ بالمثل العربي الشهير "الباب الذي يأتيك منه الريح سدّه واستريح".
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز