"المنزل العائم".. حل مغربي لمواجهة تداعيات ما بعد الطلاق
مهندس مغربي اقترح "المنزل العائم"، كحل مناسب لمواجهة تداعيات ما بعد الطلاق، وما يفرضه ذلك على الزوج من البحث عن مسكن جديد
وماذا لو لم يحدث بيننا توافق بعد الزواج، هل سأترك هذا المنزل وأبحث عن آخر جديد؟ بينما كان المهندس المغربي عمر كبيري يبحث عن مسكن للزوجية يجمعه مع خطيبته، قفز إلى ذهنه هذا السؤال، وكانت إجابته هي ابتكار "المنزل العائم".
والمنزل العائم، كما يروج له المهندس كبيري، هو الحل المناسب لمواجهة تداعيات ما بعد الطلاق، وما يفرضه ذلك على الزوج من البحث عن مسكن جديد، ولكن مع هذا الابتكار، سينفرد كل طرف بجزء من المنزل يكون خاصًّا به.
ويتكون المنزل العائم من وحدتين تطوفان على الماء ويربطها نظام ربط، ويمكن فكهما بسهوله عن بعضهما عند حدوث الطلاق.
ويقول المهندس كبيري إن اختراعه يمكن تسويقه إضافة إلى المغرب في البلاد التي يعرف عنها أنها تشهد عددًا كبيرًا من حالات الطلاق مثل البرتغال وبلجيكا.
ويشهد منحنى الطلاق ارتفاعًا غير مسبوق في المغرب بالسنوات الأخيرة، وكشفت إحصائيات وزارة العدل عن أن مجموع حالات الطلاق، خلال عام 2014 وصل إلى 24 ألفًا و254 حالة، بينما شهد عام 2013 خمسة وعشرون ألفًا و215 حالة.
aXA6IDMuMTI5LjI0Ny4yNTAg جزيرة ام اند امز