السيسي: الوضع الاقتصادي في مصر يتطلب تعاونا من كل الشعب
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الوضع الاقتصادي في مصر صعب ويحتاج لتعاون من كل الشعب للنهوض به
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الوضع الاقتصادي في مصر صعب ويؤثر على بقية القطاعات، سواء في التعليم أو الصحة أو البنية الأساسية وغيرها، لافتًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية تأجلت منذ عام 1977 تحسبًا لردود فعل المواطنين.
وأضاف السيسي في كلمته خلال افتتاحه أكبر مجمع للبتروكيماويات بالإسكندرية، شمالي البلاد، إن "الوضع الاقتصادي في مصر يتطلب تعاونًا من الشعب بالكامل"، مشيرًا إلى أن القدرات الاقتصادية لمصر تم استنزافها بشكل كبير في حروب 1956 واليمن وحرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب 1973 .
وأضاف الرئيس المصري أن "العملية الاقتصادية لا يمكن أن تظهر نتائجها سواء الإيجابية أو السلبية في فترة زمنية قليلة".
وتابع السيسي قائلا "أنا أتحدث عن واقع يحتاج منا كمصريين ومسؤولين ونخبة أن نعلم أن الاقتصاد تضرر بشكل كبير نتيجة ذلك، وهذه الحروب بغض النظر عن أسبابها، ولكن كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد والحرب تحتاج إلى أموال ضخمة جدًّا".
وقال "لن ننسى أن هناك قضيتين لابد من وضعهما في الاعتبار دائمًا، هما الإرهاب والفساد وكانا عاملين إضافيين في إضعاف القدرة الاقتصادية لمصر، كما أن الإرهاب يستخدم كوسيلة لإيذاء الدولة المصرية وإضعافها والعمل على منع تقدمها".
وأضاف أنه "بالنسبة للفساد لابد من الاعتراف بأننا جادين في مواجهته وهو أحد المسائل التي أضعفت الاقتصاد المصري، وحديثي هذا لم أقصد منه إسقاط على أي شيء.. ولكن الثورات لها إيجابيات وسلبيات على مجتمعاتها ، ففي أعقاب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 توقفت الاكتشافات في مجال البترول لمدة عام، كما حدثت أمورًا كثيرة جدًّا كان لها تأثير على الاقتصاد، حينما تم تعيين 900 ألف شخص في القطاع الحكومي دون الحاجة إليهم نتيجة للضغط، بالإضافة إلى تخصيص مرتبات لهم في موازنة الدولة مما سيؤثر على الميزانية العامة للدولة".
ونفى الرئيس المصري أن تكون هناك زيادة في أسعار الوقود أو الأسعار عموما، مؤكدًا أنه عند وجود الزيادة سوف يتم الإعلان عنها مسبق حتى تكون الناس على علم بها.