التحالف يقصف قصر المخلوع صالح ومعقل المتمردين بصعدة

تصاعد حدة الاشتباكات والمواجهات بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيات الحوثي والمخلوع صالح .

تصاعدت حدة الاشتباكات والمواجهات بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والمسنودين بقوات التحالف العربي من جهة، وبين مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة أخرى، بحسب مصادر ميدانية تحدثت لبوابة "العين" الإخبارية.

وقالت المصادر إن قوات الشرعية تحرز تقدما ملحوظا وتكبد المتمردين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري خاصة في ظل انهيار المليشيات التي لجأت إلى الدفع بأعداد كبيرة من الأطفال وطلاب المدارس إلى عدد من جبهات القتال لتغطية النقص والتراجع الكبير في أعداد المقاتلين الذين قتل أغلبهم في جبهات الحدود.

وقالت مصادر قبلية لبوابة "العين" إن المليشيات، وفي انتهاك صارخ لحقوق الأطفال، أرسلت أمس دفعة جديدة من الأطفال إلى جبهات القتال في عدد من المحافظات.

وأوضحت المصادر "أن الحوثيين أرسلوا دفعة جديدة من 15 طفلا من أبناء محافظة عمران شمال صنعاء للمشاركة في العمليات القتالية في صفوف المليشيات في حجة وجبهات الحدود، فيما أرسلت أعداد مماثلة من أبناء محافظة ذمار إلى جبهات تعز".

كما قصف طيران التحالف العربي مواقع الميليشيات في مناطق "سنحان وبني بهلول ونهم"، شمال وشرقي صنعاء، واستهدف الطيران قصر ومزرعة الرئيس المخلوع صالح بمديرية سنحان مسقط رأسه وحصن عفاش واستهدفت الطائرات أيضا مواقع في جبل "الريد" ووادي الأجبار بمديرية سنحان.

ودمرت الغارات أيضا مخزن سلاح في معسكر الفرقة الأولى مدرع وسط صنعاء وكثفت غاراتها على مخازن معسكرات عطان والصباحة غربا، فيما استهدفت 8 غارات أهداف بمنطقة الجميمة ببني حشيش وفي منطقة فريجة بمديرية أرحب، واستهدفت غارات التحالف كذلك فجر اليوم الخميس منصة إطلاق صواريخ بين حدود أرحب وهمدان، بالتزامن مع اشتداد المعارك بمديرية نهم شرق العاصمة.

وفي محافظة صعدة، معقل جماعة التمرد الحوثية، واصل الطيران سلسلة غاراته على مواقع وآليات وتحركات المتمردين في مديريات باقم وساقين وسحار، واستهدف الطيران بأكثر من عشرين غارة أهدافا عسكرية في منطقة ضحيان المعقل الرئيسي لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، ومعسكرات كهلان وعدد من المواقع في المرتفعات المحيطة بمدينة صعدة ومراكز قيادية وتموينية للميليشيات في المدينة.