"آفاق" تعيد ترجمة 4 أعمال لـ "تشيكوف" و"تشاينبك" و"ثيلا"
4 ترجمات تعيد دار آفاق إصدارها في ثوب جديد بغلاف من تصميم الفنان عمرو الكفراوي 4 روايات شهيرة لثلاث كتّاب من روسيا وأمريكا وإسبانيا
أربعة أعمال كلاسيكية من عيون الرواية والقصة العالمية، تعيد دار آفاق للنشر والتوزيع إصدارها في ثوب جديد. ترجمات جديدة، وغلاف أنيق من تصميم وإخراج الفنان عمرو الكفراوي، لأربع روايات شهيرة لثلاث كتّاب من روسيا وأمريكا وإسبانيا.
روايتان في كتاب واحد للكاتب الروسي الأشهر أنطون تشيخوف؛ هما "الفلاحون" و"عنبر 6" بترجمة مرسي الطحاوي، من أشهر ما كتب تشيكوف، ظهرت هذه الروايات لأول مرة في مجلة الفكر الروسي الأولى سنة 1892 والثانية سنة 1897 وترجمت إلى اللغة العربية للمرة الأولى عام 1968.
رواية "الفلاحون" تدور حول مستخدم بأحد فنادق موسكو، يضطره المرض للعودة رفقة أسرته الصغيرة لقريته، حيث بؤس الفلاح الروسي وظلاميته وسكرته التي لا تكاد تنتهي. "عنبر 6" تحكي قصة طبيب يزاول مهنته بشكل روتيني يتبلد لديه الإحساس بالمسؤولية نظرا للا مبالاة الحكومة تجاه المستشفى، فينعكس هذا الواقع عليه متجها للقراءة الفلسفية والتأمل، مبتعدا عن بقية شخوص الرواية قبل أن يلتقي في الجناح المخصص للمرضى النفسيين شابا مثقفا يتبادل معه الحديث حول الدين والأخلاق، لسبب ما تتدخل إدارة المستشفى التي يعمل بها والسلطة لفصله منها وإدخاله بدوره لمصحّ المجانين ليقضي نحبه هناك.
الرواية الثالثة أشهر روايات الكاتب الأمريكي جون شتاينبك، "اللؤلؤة"، بترجمة محمود حسني. "اللؤلؤة" رواية قصيرة نشرت في عام 1947، وتتحدث عن صائد لؤلؤ يدعى "كينو"، تستكشف الرواية طبيعة الإنسان وكذلك الطمع والشر. وكانت الحكاية الشعبية المكسيكية من لاباز، الواقعة في باخا كاليفورنيا سور في المكسيك، هي مصدر إلهام الكاتب جون شتاينبك، حيث سمعها عندما قام بزيارة الأرض الغنية باللؤلؤ سابقا عام 1940. في عام 1947، تم تحويل الرواية إلى فيلم مكسيكي اسمه لا بيرلا، وفي عام 1987، تم تحويلها إلى فيلم آخر يدعى Ondu Muttina Kathe. "اللؤلؤة" من أشهر روايات شتاينبك والأكثر شعبية من بين أعماله، وتم تدريسها على نطاق واسع في صفوف المدارس الثانوية في الولايات المتحدة، وعادة ما تستعمل كحكاية رمزية.
الرواية الرابعة "خلية النحل"، رائعة الكاتب الإسباني كاميلو خوسيه ثيلا (الحاصل على جائزة نوبل في الآداب لعام 1989)، بترجمة وتقديم القدير د. سليمان العطار، الذي كتب في تقديمه للرواية "هذه الرواية مهمة جدًّا بالنسبة لنا؛ لأن كاميلو خوسيه ثيلا حصل على جائزة نوبل في السنة التالية لنوبل نجيب محفوظ 1988، و(خلية النحل) هي عمل ثيلا العمدة، يتحدث فيها عن اضطهاد فرانكو للثوار في ظل اليمين المتطرف في إسبانيا. وحين دفع بها ثيلا للنشر، رفضت الرقابة نشرها، وأكدت أن الرواية خليعة ومليئة بالفساد، ونتيجة لذلك اكتأب ثيلا وعاد إلى بيته ليضع الرواية في الفرن ويتخلص منها للأبد، ولكن زوجته أنقذتها من الحريق، ثم جاءت شركة أمريكية عرضت عليه نشر الرواية في الأرجنتين، فوافق ثيلا، وخلال شهرين فقط من نشرها وزعت الرواية أكثر من مليون نسخة، وبعد نجاح الرواية عقّب ثيلا قائلا "لم أعد أحتاج إلى نقود بعد الآن، المال الذي حصلت عليه من (خلية النحل) يكفيني لاستكمال حياتي".
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xOTUg جزيرة ام اند امز