مسعف الطفل "عمران": لم ينطق بكلمة ثم سألني أين أمي وأبي
همامي قال هذه هي المرة الأولى التي أرى مثل هذا الطفل لأنه لم يبك أو يعبّر عن أي مشاعر
لم يبكِ أو يعبر عن أي مشاعر، كسائر الأطفال الذين انتشلتهم من تحت الأنقاض، بهذه الكلمات عبّر مسعف الطفل السوري عمران دقنيش عن صدمته إزاء رد فعل الطفل السوري، الذي أنقذه إثر انهيار منزل أسرته في غارة جوية روسية الأسبوع الماضي.
وفي فيديو نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، قال عمار همامي، إن رد فعل الصبي صدمه، لأنه لم يبك أو يعبّر عن أي مشاعر، ولكنه سأل فقط أين والداه.
وأضاف همامي: هذه هي المرة الأولى التي أرى مثل هذا الطفل لأن الأطفال عادة يبكون ولكنه لم يتحدث أبدا.
وتابع: أخذته وأسرعت به إلى سيارة الإسعاف، وأثناء التضميد حاولت التحدث معه، ولكنه لم ينطق كلمة واحدة، وكان يسألني فقط "وين أمي وين أبوي".
واختتم بالقول: أوجه رسالة إلى العالم بأن الطفل عمران ليس أول طفل سوري يصاب في قصف الطيران الروسي على حلب، وكل يوم يسقط مئات الشهداء والجرحى جراء القصف الروسي الذي يستهدف المناطق.
وتوفي علي، شقيق عمران الأكبر الذي يبلغ عمره 10 أعوام، اليوم الأحد، متأثرا بإصاباته الناجمة عن قصف منزل الأسرة.
وكانت صورة عمران الذي بدا مذهولا جراء الصدمة، انتشرت انتشارا واسعا وتصدرت صحف وشاشات العالم الذي رأى فيه وجها جديدا لأهوال الحرب السورية.
aXA6IDE4LjExOS4xMjAuMjIyIA== جزيرة ام اند امز