نيد برايس قال من المستحيل الآن إنكار أن النظام السوي استخدم مرارًا غاز الكلور كسلاح ضد شعبه
أدانت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية بعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس في بيان: "من المستحيل الآن إنكار أن النظام السوي استخدم مرارًا غاز الكلور كسلاح ضد شعبه".
وأضاف برايس: "ستعمل الولايات المتحدة مع شركائنا الدوليين من أجل محاسبة المسؤولين عن ذلك من خلال الآليات الدبلوماسية المناسبة".
وتابع: "ندعو كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والأطراف الموقعة على اتفاقية الأسلحة الكيماوية ومنهم روسيا وإيران للمشاركة في هذا.
وفي وقت سابق أعلن نائب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة ألكسي لاميك أن تقرير الأمم المتحدة "يقول بوضوح إن النظام السوري وتنظيم داعش نفذا هجمات كيميائية في سوريا" عامي 2014 و2015.
وقد أحيل هذا التقرير، وهو ثمرة تحقيق استمر عامًا، إلى مجلس الأمن الدولي.
ودعا لاميك مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته"، في إشارة إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجمات الكيميائية.
وقال إن النظام السوري متورط "في الكثير من الحالات" بهجمات وثقها التقرير.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا في أغسطس/آب 2015 فريق "آلية التحقيق المشتركة" الذي يضم 24 محققًا، للتحقيق في هجمات كيميائية استهدفت 3 قرى سورية وأدت إلى مقتل 13 شخصًا.
وفي المجموع، نظر المحققون في 9 هجمات كيميائية نسبت الدول الغربية غالبيتها إلى قوات النظام السوري.