"اسمعونا" تستهدف 30 ألف طفل مصري بحملة "فرحهم بشنطتهم"
هاجر كمال قالت إن المؤسسة بدأت فكرتها بالتبلور في ديسمبر 2014، خاصة بعد مقابلتها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
أطلقت مؤسسة "اسمعونا" المصرية مبادرة "فرحهم بشنطتهم"، التي تهدف إلى توفير حقائب المدارس ومستلزماتها المصنعة بأياد مصرية للأطفال الأكثر احتياجًا، لتشجيعهم على التعليم ومساعدة الأسر المحتاجة.
وتفاعل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع تغريدة محمد فتحي مؤسس "اسمعونا" على حسابه الخاص، الإثنين، حيث أعلن أن الحملة جمعت تبرعات تبلغ 300 ألف جنيه حتى الآن، مشيرًا إلى أن الحملة تعمل بدون أي إعلانات تلفزيونية.
وقالت هاجر كمال، المدير الإداري لمؤسسة اسمعونا، إن المؤسسة التي بدأت فكرتها بالتبلور في ديسمبر 2014، خاصة بعد مقابلتها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي فتح لها الأبواب، على حد تعبيرها، تستهدف من 20 إلى 30 ألف طالب من خلال مبادرة "فرحهم بشنطتهم" التي تستمر طوال العام الدراسي.
وأضافت المدير الإداري أن المؤسسة تعمل على 4 محاور أساسية، أولها تنمية القرى وإعادة إعمارها، حيث استطاعت المؤسسة إعادة إعمار 25 قرية في عدة محافظات بجنوب مصر، منها سوهاج والأقصر وبني سويف والمنيا، من خلال تطوير المنازل وبناء أسقف وإمدادها بالتجهيزات والخدمات اللازمة في أول 6 شهور عمل لها، بجانب دراسات المسح التي تجريها المؤسسة بالاشتراك مع "تحيا مصر" لرصد احتياجات 6 قرى في محافظتي الأقصر وأسوان طبقًا للبروتوكول الموقع بينهما في 14 يناير 2016.
كما تعمل المؤسسة على تقديم الخدمات العلاجية المجانية للمرضى المحتاجين من خلال مبادرة "وقتك لبلدك" بالتعاون مع العديد من العلماء المصريين المقيمين بالخارج، بالإضافة للاشتراك مع حملة علاج روماتيزم القلب لأطفال تحت سن 14 سنة.
وشاركت "اسمعونا" مع مبادرة شركة فودافون "العلم قوة" في العمل على محور "محو الأمية" بحملة فصول لمحو الأمية في قرية "قصر الباسل" بمحافظة الفيوم.
ويعد "تنمية الطفل" المحور الرابع الذي تهتم به "اسمعونا"، والذي يندرج تحته حملة "فرحهم بشنطتهم" التي بدأت 14 أغسطس 2015، ورسمت البسمة على وجه 15 ألف طفل مصري.
كما أنشأت المؤسسة مركز حضانات الأطفال حديثي الولادة في الأقصر، حيث تم افتتاح غرفة متكاملة تشمل 5 حضانات مجهزة بكل الأجهزة اللازمة.