الزراعة المصرية لـ"العين": الفراولة المُصدرة لأمريكا "بريئة"
ردا على ما نشرته وسائل إعلام أجنبية اليوم
الزراعة المصرية تنفي، لبوابة "العين"، أن يكون تفشي الالتهاب الكبدي في أمريكا بسبب الفراولة التي تصدرها مصر.
قال المتحدث باسم وزارة الزراعة المصرية، لبوابة "العين" الإخبارية، إن الجهات الرسمية أجرت تحليلًا على عينات الفراولة المصدرة للخارج، وتبين أنها سليمة، نافيًا ما تداولته وسائل إعلام أجنبية بشأن تفشي الالتهاب الكبدي في وليات أمريكية بسبب فراولة مصرية مجمدة.
وفي تصريحات خاصة، اليوم الخميس، أوضح عيد حواش، المتحدث باسم وزارة الزراعة المصرية، لبوابة "العين" الإخبارية، أنه فور نشر هذه الأنباء قمنا بإجراءات احترازية وحللنا العينات المصدرة للخارج وتبين أنها سليمة، ومن ثم لا صحة لما يتم تداوله.
وأضاف المسؤول المصري "تلوث الفراولة ليس بسببنا، وكذلك تفشي الالتهاب في الولايات المتحدة، كما أننا لم نُخطر بشيء رسمي، وكلها أنباء لا صحة لها بهدف ضرب الاستثمار".
وأشار المتحدث باسم الزراعة المصرية، إلى أن تحليل العينات للمستثمر قبل تصديرها أمر اختياري يعود للمستثمر الذي يرفضه ويرفض الحصول على مستندات به ومن ثم فالسؤال موجه له لماذا لم يحلل العينات؟
وقدر المسؤول المصري حجم الفراولة المجمدة بـ480 ألف طن سنويًا.
من جانبه، قال الدكتور عاطف باخوم، استشاري الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المتوطنة، لبوابة "العين"، إن "فترة حضانة المنتج لفيروس A تقدر بأسابيع وليست شهورًا طويلة، وهو ما يجعل الحديث عن أن الفراولة المصدرة ظلت تحمل هذا الفيروس أمرًا مستبعدًا".
وأضاف الاستشاري أن "الفيروس يبقى فترة معينة خارج الجسم لا تصل إلى أشهر يستغرقها نقل المحصول عبر المراكب للدولة المستوردة".
وفي وقت سابق اليوم، تداولت وسائل إعلام أجنبية إعلان السلطات الطبية في عدد من الولايات الأمريكية إصابة 55 شخصًا بمرض الالتهاب الكبدي A، بعد تناولهم مشروبات تحتوي على "فراولة مصرية"، متوقعة زيادة عدد المصابين.