المعارضة الإيرانية: خامنئي ورفسنجاني مسؤولان عن مجزرة 1988
المعارضة الإيرانية، تكشف عن الشخصيات المتورطة في مجزرة 1988، والتي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي.
كشفت المعارضة الإيرانية، عن الشخصيات المتورطة في مجزرة 1988، والتي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي.
وأشارت المعارضة الإيرانية، التي تبحث في باريس حملة محاسبة المسؤولين عن المجزرة، إلى أن المرشد الحالي علي خامنئي، أول المتورطين في هذه المجزرة، عندما كان رئيساً للجمهورية آنذاك.
وتضمنت هذه الأسماء أيضًا، أربعة أعضاء في مجمع تشخيص مصلحة النظام الحالي، وهم: علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان آنذاك رئيس البرلمان ونائب القائد العام للقوات المسلحة، وعلي فلاحيان الذي كان وكيل وزارة المخابرات أثناء المجزرة، وغلام حسين محسني ايجئي ممثل القضاء في وزارة المخابرات، ومجيد أنصاري رئيس هيئة السجون أثناء المجزرة.
وهناك أيضًا ستة من أعضاء مجلس الخبراء، وهو أعلى مؤسسة للنظام والجهة المسؤولة عن انتخاب المرشد، متورطون في المجزرة أيضاً، هم: إبراهيم رئيسي الذي كان عضو لجنة الموت في طهران، ومحمدي ري شهري وزير المخابرات آنذاك، ومرتضى مقتدايي الذي كان عضواً في المجلس الأعلى للقضاء ومتحدثًا باسمه، وزين العابدين قرباني لاهيجي وعباس علي سليماني.
ووجهت المعارضة، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة "مجاهدي خلق"، أصابع الاتهام أيضاً إلى 12 من كبار المسؤولين في السلطة القضائية، أبرزهم وزير العدل الحالي مصطفى بورمحمدي، وحسين علي نيّري الذي تولي حالياً رئاسة محكمة القضاة والديوان العالي للبلاد، وكان الرجل الرئيسي للجنة الموت في طهران.
وكان الخميني قد أمر بإعدام جميع أعضاء وأنصار حركة مجاهدي خلق، في جميع السجون الإيرانية، بعد انتهاء الاقتتال الداخلي، ما أدى إلى مقتل 30 ألف سجين سياسي، على مدار نحو خمسة أشهر متواصلة، في جريمة ترقى إلى جرائم الحرب.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA== جزيرة ام اند امز