الدنمارك تتهم مواطنًا بالانضمام لـ"داعش" .. وتركيا تعتقل سوري خطط لهجوم
وجَّهت النيابة في الدنمارك إلى مواطن توجَّه إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش"، تُهمًا بانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب
وجَّهت النيابة في الدنمارك إلى مواطن توجَّه إلى سوريا في 2013 للقتال في صفوف تنظيم "داعش"، تُهمًا بانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب، في أول قضية من نوعها في هذا البلد، فيما ألقت الشرطة التركية القبض على سوري للاشتباه بتخطيطه لشن هجوم انتحاري على القنصلية الأمريكية في إسطنبول.
وقالت النائبة العامة ليزا لوتي نيلاس في بيان: "ترى النيابة أن كل شخص ينضم إلى تنظيم داعش في سوريا وافق من حيث المبدأ على المشاركة في أعمال إرهابية يرتكبها التنظيم في ذلك البلد".
وأشارت النيابة إلى أنها ستسعى إلى تجريده من جنسيته الدنماركية إذا أكدت السلطات التركية أنه يحمل الجنسيتين الدنماركية والتركية.
ويُتوقع أن تبدأ محاكمة المتهم المذكور في الربيع المقبل، بحسب النيابة الدنماركية.
ويواجه المواطن الدنماركي (23 عامًا) تهمتي "الموافقة على تجنيده لارتكاب أعمال إرهابية" و"انتهاك الحظر على دعم الإرهاب".
والتهمة الثانية: تتعلق بالعثور على مبلغ 2689 يورو (2935 دولارًا) معه عندما اعتقلته الشرطة الدنماركية في مارس/ أذار من هذا العام أثناء محاولته العودة إلى سوريا.
وفي حال إدانته فإنه يواجه حكمًا بالسجن يزيد على أربع سنوات.
وغادر 125 شخصًا على الأقل الدنمارك للقتال في سوريا والعراق منذ صيف 2012، طبقًا لجهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي، إلا أن السلطات لم تتمكن حتى الآن من إثبات انضمام أي منهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
من ناحية أخرى، خفضت الشرطة الدنماركية مستوى التأهب في البلاد، الثلاثاء، بعد شهر من رفعه إلى ثاني أعلى مستوى ضمن خمسة مستويات عقب اعتداءات باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال مفتش الشرطة، يورن أبي، في بيان: "بعد التقييم الكلي والمناقشات مع جهاز الأمن والاستخبارات، نعتقد أن الشرطة تستطيع أن تتعامل مع الوضع الحالي".
وفي تركيا، اعتقلت السلطات التركية شخصًا يعتقد أنه ينتمي لتنظيم "داعش" للاشتباه بتخطيطه لشن هجوم انتحاري على القنصلية الأمريكية في إسطنبول، حسبما ذكر الإعلام المحلي.
واعتقل الرجل وهو سوري الجنسية، قال الإعلام التركي إن اسمه محمد الحرداني، في محطة حافلات في مدينة قهرمان مرعش الجنوبية، وقررت محكمة محلية احتجازه رهن التحقيق.
وقالت وكالة دوغان للأنباء، إن الحرداني كان ينوي التوجه إلى مدينة غازي عنتاب للانضمام إلى خلية صنع قنابل تابعة لتنظيم "داعش". ومن هناك كان ينوي التوجه إلى أسطنبول لتنفيذ الهجوم.
وأدت المعلومات الاستخباراتية بشأن الهجوم المخطط له إلى الإغلاق الجزئي للقنصلية ليوم واحد في التاسع من الشهر الحالي.
وفي ألمانيا، ألقت السلطات هناك القبض، أمس الثلاثاء، على داعية إسلامي ألماني لقيامه بـ"تجنيد مقاتلين لجماعة متشددة في سوريا وشراء وتوصيل عتاد عسكري"، في بيان لمكتب الادعاء الاتحادي الألماني.
وأضاف البيان أن السلطات تشتبه بأن سفين لاو (35 عامًا) يجند مواطنين ألمان في مدينة دوسلدورف بغرب البلاد وحولها، للقتال في الخارج وتعتقد أنه جنَّد اثنين من المقاتلين من قبل.
وتقول وزارة الداخلية الألمانية إن مئات الألمان غادروا البلاد للانضمام لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا منذ 2012.
ولاو عضو في جناح جماعة تسمي نفسها جيش المهاجرين والأنصار ويقول الادعاء الألماني إنها تدعم "داعش".
وقالت وزارة الداخلية بولاية نورد راين فستفاليا الألمانية حيث ألقي القبض على لاو، إن السلطات تشتبه بأنه يدعم تنظيمًا "إرهابيًّا" في الخارج تحت ستار تقديم مساعدات إنسانية.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز