إزاحة الستار عن تمثال للراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة بمدخل مدينة الشيخ زايد، غرب القاهرة.
فى احتفالية كبرى مصرية إماراتية أقيمت مساء الجمعة، أزاح مسؤولون مصريون وإماراتيون الستار عن تمثال للراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمدخل مدينة الشيخ زايد ( غرب القاهرة ).
ويزن التمثال الذى وضع فى مدخل المدينة وتم إهداؤه من قبل أحد رجال الأعمال المصريين تخليدًا لذكرى مؤسس دولة الإمارات 7 أطنان من البرونز، وبارتفاع أكثر من 7 أمتار.
حضر الاحتفالية الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان المصري، وعدد من المسئولين الإماراتيين، الذين أشادوا بجهود الشيخ زايد آل نهيان فى دعم مصر .
وقال وزير الاسكان مصطفى مدبولى بالراحل العظيم، إن الشيخ زايد آل نهيان دعم مصر طيلة حياته، كما أن الأسرة الحاكمة فى دولة الإمارات العربية الشقيقة تستكمل هذا الدور حاليًا فى بناء ما بدأه الراحل العظيم من بناء لجدار الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وقال رجل الأعمال محمود الشناوى، الذى تولى تمويل صنع التمثال، إن التمثال مصنوع من البرونز، ويزن 7 أطنان، وارتفاعه أكثر 7 أمتار، كما أن موقع التمثال تم تزيينه بمدخل المدينة الذى تزين بتمثال الراحل العظيم.
على صعيد متصل شهد الحفل تزيين المنطقة بأعلام الدولتين، وإطلاق بالونات مكتوب عليها بعض الأقوال المأثورة للشيخ زايد بن سلطان، والتى تؤكد تلاحم الشعبين، والمساندة الكاملة لمصر فى كل المواقف.
وكانت محافظة الجيزة في مصر، قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي، وضع وتركيب تمثال للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مدخل المدينة التي تحمل اسمه، تقديرًا لجهوده في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وبخاصة وقفته مع مصر في حرب أكتوبر عام 1973 وتقديرًا لدولة الإمارات، ودورها المساند لمصر في الماضي والحاضر.
والتمثال يعد الأول من نوعه للراحل في مصر، وتم إنشاؤه بالتنسيق ما بين هيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان المصرية وجهاز مدينة الشيخ زايد بالمدينة التي تحمل اسم الراحل .
ومدينة الشيخ زايد تم إنشاؤها عام 1995 عبر منحة من صندوق أبوظبي للتنمية .
وقال الدكتور باسم فاضل، رئيس الإدارة المركزية للتجميل بهيئة المجتمعات العمرانية، والمشرف على تنفيذ التمثال، أن التمثال تم وضعه عقب الانتهاء من تنفيذه فى المدخل الثانى للمدينة، وهو من تنفيذ النحات المصري الشهير الدكتور عصام درويش، الذي قام بتنفيذ العديد من التماثيل.
وأضاف فاضل فى تصريحات خاصة لـ "العين"، أن أعمال النحت والنصب التذكارية هى الذاكرة الحية للمدن، وتعيش داخل وجدانها ونسيجها العمرانى كرسائل خالدة، ولهذا جاءت مبادرة تنفيذ التمثال.
وتابع أن التمثال جاء تقديرًا لجهود دولة الإمارات فى دعم مصر ومنذ حرب أكتوبر 1973.
aXA6IDMuMTM4LjExNC4xNDAg جزيرة ام اند امز