دراسة: اللغة الفرنسية الأولى عالميًّا بحلول 2050

اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية لـ32 دولة، وستكون اللغة الأولى في العالم بعد 35 عامًا

خلصت دراسة حديثة صادرة عن بنك الاستثمار الفرنسي "ناتيكسيس"، إلى أن اللغة الفرنسية ستكون الأكثر انتشارًا وتداولًا بين لغات العالم بحلول عام 2050.

وأشارت الدراسة حسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إلى أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية لـ32 دولة، وستكون اللغة الأولى في العالم بعد 35 عامًا، وسيتحدث بها 750 مليون شخص، أي أن 9% من سكان الأرض سيكونون ناطقين بالفرنسية، بزيادة 6% عن عددهم اليوم.

وبالرغم من اعتبار اللغة الفرنسية لغة الطبقة الأرستقراطية الراقية خلال الأعوام الماضية، إلا أن شعبيتها انخفضت بسبب تسرب اللغة الإنجليزية إليها، وقد وُجِّهت بعض الانتقادات لتلك الدراسة، خاصة بعد وصف المعلومات التي تستند لها بـ"المضللة"، لأنها تعتمد على إحصاء الأشخاص اللذين يسكنون فرنسا ويتحدثون بطبيعة الحال الفرنسية.

واعتمدت فرنسا عام 1994، قانون "توبون" الخاص باللغة الفرنسية، والذي ينص على أن تكون اللغة الفرنسية لغة رسمية في الدوائر الحكومية والمعاملات التجارية، من خلال إلزام المدارس الممولة من القطاع العام بتعليم اللغة الفرنسية، ومحطات الإذاعة الفرنسية بإذاعة أغانٍ فرنسية بما لا يقل عن 40% من مجمل أغاني المحطات.

وتُعد اللغات الصينية والإنجليزية والإسبانية والعربية، هي اللغات الأكثر تداولًا في العالم في الوقت الحالي، كما أن معظم الأشخاص الذين يتحدثون الفرنسية هم غير فرنسيين في الأصل ولا يعيشون داخل فرنسا.