"السوق ورقصة اليولة والأهازيج الشعبية" تجذب زوار مهرجان الظفرة
يستقبل مهرجان الظفرة في المنطقة الغربية في الإمارات عشرات الوفود من أهل الإمارات والسياح الأجانب المهتمين بالتعرف إلى التراث الشعبي.
تشهد فاعليات الدورة التاسعة من مهرجان الظفرة الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي إقبالًا كبيرًا من قبل الزوار والأوساط الشعبية والرسمية.
وتستقبل فاعليات المهرجان، الذي يستمر حتى 30 ديسمبر الجاري، يوميًّا العشرات من الوفود والسياح الأجانب للاستمتاع بتراث المنطقة الغربية.
في غضون ذلك كرّم فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أمس، الفائزين في عدد من أشواط مزاينة الإبل .
وقام المزروعي بجولة على جميع فاعليات المهرجان واطّلع على ما يقدمه العارضون والعارضات في أركان السوق الشعبية من مصنوعات إماراتية وتقليدية وتراثية وكذلك ما يقدمه موقع المهرجان من رقصات اليولة والفلكلور والأهازيج الشعبية.
وأشار خلال جولته إلى أن "المهرجان استطاع تحقيق مكانته المميزة بفضل دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمشاريع صون التراث وتشجيعه على مواصلة تعزيز ثقافة المهرجانات التراثية وكذلك الاهتمام الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بجهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة والمتابعة الدائمة للمهرجان واستراتيجية تطويره من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، باعتبار فاعليات مهرجان الظفرة تمثل أحد أهم مقومات الحفاظ على هويتنا الوطنية والثقافية".
من جهة أخرى تسلمت لجنة تحكيم مسابقة مزاينة التمور أمس مشاركات الراغبين في خوض منافسات العام الحالي لفئة الدباس ضمن فاعليات مهرجان الظفرة، على أن تعلَن النتائج الاثنين.
وتشهد مزاينة التمور إقبالًا كبيرًا من أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل في المنطقة الغربية حيث حرصت اللجنة المنظِّمة على وضع مجموعة من المعايير التي تضمن جودة المنتج وقوة المنافسة.
وأعلن عبيد خلفان المزروعي، مدير الفاعليات التراثية في مهرجان الظفرة، عن الضوابط العامة لمسابقة نخبة التمور (تغليف التمور)، والتي تتجلى في أن "يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات، إذ لا تُقبل الرطب في المسابقة، ومن إنتاج المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك مع تأكيد ضرورة إحضار الأوراق الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التسجيل وضرورة الالتزام بتسليم العينات، وتُقبَل المشاركات من جميع شركات التمور الإماراتية ومواطني الإمارات فقط مع وجوب القبول بقرارات لجنة التحكيم" .
وأكد المزروعي الالتزام بشروط عدة يأتي في مقدمتها "عدم احتواء المشاركة الواحدة على أكثر من صنف واحد في العبوة الواحدة وأن يكون التمر خاليًا من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها مع ضرورة خلّوه من العيوب المظهرية وأن يكون حجمه مناسبًا ومقبولًا وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي أو شوائب معدنية أو رملية مثل نُدب، وأن لا يحتوي المنتج على ثمار غير مكتملة النضج، وأن يكون خاليًا من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيماوية، إذ سيتم فحص المشاركات الفائزة مخبريا.
كما حدد معايير خاصة بالعبوة ومواد التغليف أهمها "أن تكون معبأة بطريقة صحية تحافظ على سلامة المنتج ومحكمة الإغلاق، وذات طابع جذاب، ولا تحتوي على أكثر من صنف، وأن لا تزيد سعة العبوة على كيلوغرامين، ومصنّعة من مواد لا تضر بصحة الإنسان وليس لها تأثير بيئي سلبي، فضلا عن أن لا تكون للمواد المستخدمة في اللصق والتغليف أي آثار سلبية في صحة الإنسان والبيئة."
aXA6IDEzLjU4LjQ1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز