اعتقال فتاة فلسطينية بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن في الخليل
والقوات الإسرائيلية تطلق النار على صيادي غزة
اعتقلت القوات الإسرائيلية، فلسطينية بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن في الخليل، بينما تواصَل اقتحام مستوطنين لباحات "الأقصى".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فتاة فلسطينية بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن بعد ظهر اليوم (الاثنين) في الخليل، جنوب الضفة، وأصيب طفل فلسطيني في مواجهات في رام الله، بالتوازي مع عملية اقتحام نفّذها مستوطنون لباحات المسجد الأقصى، بينما ارتفعت أعداد المعتقلين إلى 30 فلسطينيًّا حتى الظهر.
محاولة طعن
قال موقع "0404" العبري، إن قوة إسرائيلية اعتقلت فتاة فلسطينية على مفرق زيف شمال مدينة يطا شرق الخليل، بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن في أثناء تفتيشها.
وذكر شهود فلسطينيون، أن الفتاة لم تقم بالطعن وكانت تمر في المكان قبل أن يهاجمها نحو 20 جنديًّا إسرائيليًّا، ويعتدوا عليها بالضرب ويعتقلوها، ونشرت مواقع إسرائيلية صورًا لسكين زعمت أنه تم استخراجه من حقيبتها.
مواجهات واعتقالات في الخليل
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بينهم طفلان، خلال مواجهات في ضاحية الرامة في الخليل، جنوبي الضفة.
وقال الناشط الحقوقي عماد الجعبري، إن قوة إسرائيلية اقتحمت المنطقة، وسرعان ما اندلعت مواجهات مع الشبان، الذين رشقوها بالحجارة، واعتقلت خلالها قوات الاحتلال أربعة أشخاص بينهم الطفلان إياد زياد غلمة (16 عاما) وجهاد نضال غلمة ( 17 عاما).
كما اندلعت مواجهات ظهرًا في مخيم الفوار وبلدة بيت أمر في الخليل، بعد اقتحامهما من قوات الاحتلال.
إصابة طفل في سلواد
وفي رام الله، وسط الضفة، أصيب الطفل أحمد جمال قطناوي (14 عاما)، ظهرًا، بجروح بعد إصابته بالرصاص الحي في بطنه ويده، خلال مواجهات اندلعت على المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن الطفل أصيب في بطنه وقدمه ويده، خلال مواجهات اندلعت بين طلاب المدارس وقوات الاحتلال المتركزة قرب المدخل الغربي للبلدة، أطلق خلالها الجنود وابلا من القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص الحي.
اقتحام الأقصى للمرة الثانية
إلى ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين، بعد ظهر اليوم للمرة الثانية ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مكثفة من الشرطة وجنود الاحتلال واستفزازات للمصلين المسلمين.
وقال المركز الإعلامي للقدس إن 29 مستوطنًا يتبعون المجموعة المتطرفة "طلاب لأجل الهيكل"، اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، في الفترة الأولى، فيما اقتحم أكثر من 20 آخرين المسجد بعد الظهر.
وذكر أن المصلين الفلسطينيين تصدوا لمجموعات المستوطنين بالهتافات وصيحات التكبير.
ارتفاع أعداد المعتقلين
في هذه الأثناء، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن أعداد المعتقلين من قوات الاحتلال منذ الليلة الماضية حتى الساعات الأولى للصباح، ارتفعت إلى 25 أسيرًا، بعد أن كانت الإحصائية الأولية تتحدث عن 12 معتقلًا.
وذكر نادي الأسير في بيان له تلقت بوابة "العين" نسخةً منه، أن حملة الاعتقالات تركزت في الخليل وطالت 13 شخصًا، بينهم المواطنة عبلة عبد الواحد العدم (45) عامًا بعد إصابتها بالرصاص، بينما اعتُقل أربعة في القدس، وثلاثة في طولكرم، ومواطن في سلواد، في رام الله، واثنان من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وقرية الجيت في قلقيلية.
صيادو غزة تحت النار
وفي قطاع غزة، استهدفت القوات البحرية الإسرائيلية، اليوم بأسلحتها الرشاشة قوارب الصيادين قبالة بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وقال نقيب الصيادين نزار عياش، لـ"بوابة العين"، إن زوارق الاحتلال البحرية أطلقت الرشاشات على مراكب الصيادين، وأجبرتهم على التراجع باتجاه الشاطئ، رغم أنهم كانوا يعملون ضمن نطاق الصيد المسموح به.
اعتقال خلية في القدس
في سياق آخر، ادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي -حسب الإذاعة الإسرائيلية- أنها اعتقلت خلية فلسطينية من خمسة أشخاص من رأس العامود في القدس، نفّذت عمليات مقاومة شعبية ضد قواتها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت الإذاعة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" سمح بنشر اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين بدعوى قيامهم بعمليات مقاومة شعبية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين تشمل إلقاء زجاجات حارقة وحجارة وألعابًا نارية.
وبيّن موقع إسرائيلي أن قوات الاحتلال اعتقلت في شهر أكتوبر إسلام النجار (18 عاما) وحمزة النجار 22 عاما وهما شقيقان من رأس العامود، إضافة إلى اعتقال نادر ناصر )22 عاما) وفلسطينيين قاصرين قاما بتاريخ 17 سبتمبر/ أيلول بالمشاركة في حرق حافلة إسرائيلية تابعة لشركة "إيغد" في رأس العامود.