في يوم المترجم.. ندوات وتكريم للفائزين بجوائز رفاعة الطهطاوي للترجمة
احتفالية كبيرة بيوم المترجم، ينظمها المركز القومي للترجمة بالقاهرة، الإثنين 28 ديسمبر المقبل، تتضمن عددًا من الفعاليات والأنشطة.
احتفالية كبيرة بيوم المترجم، ينظمها المركز القومي للترجمة بالقاهرة، الإثنين 28 ديسمبر المقبل، تتضمن عددًا من الفعاليات والأنشطة، بحضور عدد من كبار المترجمين والمثقفين والكتاب المصريين والعرب.
تستهل الاحتفالية بجلسة حوارية بقاعة طه حسين بالمركز، يتحدث فيها الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة، ويلقي كلمة المترجمين العرب، الدكتور عبد السلام بن عبد العالي، ويلقي كلمة المترجمين المصريين المؤرخ والأكاديمي قاسم عبده قاسم.
عن قضايا الترجمة العلمية، مشكلاتها ودقائقها، تدور وقائع الجلسة الأولى، ويديرها الدكتور أحمد شوقي، ويتحدث فيها كل من: الدكتور محمود خيال، والدكتور أحمد فؤاد الباشا، والدكتور عزت عامر.
قضايا الترجمة الأدبية، هي موضوع الجلسة التالية، وتديرها الدكتور رندة صبري، ويتحدث فيها كل من: عبد المقصود عبد الكريم، الدكتور علي عبد الرؤوف البمبي، الدكتور مصطفى رياض.
أما قضايا وإشكاليات ترجمة العلوم الإنسانية، فستكون موضوع الجلسة الثالثة، التي يديرها محمد الخولي، ويتحدث فيها كل من: طلعت الشايب، بشير السباعي، منى طلبة.
وعلى هامش اللقاءات والندوات البحثية في يوم المترجم، ينظم المركز القومي للترجمة عددًا من حفلات التوقيع لبعض إصدارات المركز من الكتب المترجمة في موضوعات متنوعة؛ منها: حقل توقيع لكتاب «البحر المتوسط ـ تاريخ بحر ليس كمثله بحر» لطلعت الشايب، وكتاب «بيولوجيا السلوك الديني» من ترجمة الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة المصري الأسبق، وكتاب «وجبة المساء ـ يوميات دبلوماسي فرنسي بالقاهرة» من ترجمة الدكتورة رشا صالح، وأخيرًا توقيع رواية «حجرة في دار الحرب» للكاتب والروائي الألماني كريستوف بيترز ومن ترجمة الدكتورة هبة فتحي.
الجزء الثاني من احتفالية يوم المترجم، سيكون في السادسة مساء، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويتضمن عرض فيلم قصير عن المركز القومي للترجمة، تاريخه وتطوره، نشاطته وإصداراته، تتلوها كلمة عميد المترجمين المصريين الدكتور محمد عناني، ثم كلمة مدير المركز الدكتور أنور مغيث، ثم كلمة وزير الثقافة المصري الأستاذ حلمي النمنم.
وبمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس المركز القومي للترجمة بمصر، سيتم تكريم مؤسسه الناقد والأكاديمي الكبير الدكتور جابر عصفور، وبعض المساهمين الآخرين في تأسيس المركز من المترجمين وهم الأستاذة شهرت العالم، والأستاذ طلعت الشايب، والأستاذة ماجدة أباظة.
ويعقب التكريم تسليم جوائز المركز في الترجمة؛ وهي جائزة رفاعة الطهطاوي لكبار المترجمين، وفاز بها الدكتور مصطفى إبراهيم فهمي، وجائزة شباب المترجمين، وفاز بها طارق راشد عليان، وجوائز تكريمية خاصة لكل من المؤرخ القدير شوقي جلال، وأخيرًا سيتم عرض فقرة موسيقية خاصة مهداة من دار الأوبرا المصرية.
يعد المشروع القومي للترجمة الذي احتفل مع بداية 2006 بإصدار الكتاب رقم 1000، أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت مع جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع «الألف كتاب» الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، إضافة إلى مشروعين لم يكتملا؛ أولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين، وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان.
استطاع المشروع على مدى عشر سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والاحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارًا، في مدى تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا على هذا الطريق. وتفرد عن كل ما سبقه بميزات متعددة أبرزها الترجمة عن اللغات الأصلية، وتعدد اللغات المترجم عنها فيما يقرب من ثلاثين لغة مختلفة، والتوازن بين المعارف المختلفة لسد النقص في المكتبة العربية، وترجمة قدر لا بأس به من الأصول المعرفية، فضلًا عن الأعمال المعاصرة التي تصل للقارئ العربي بالثقافة العالمية في تحاولاتها المتسارعة.
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA= جزيرة ام اند امز