رحّب مسؤولون ونشطاء فلسطينيون بتصويت البرلمان اليوناني اليوم، بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، واعتبروه خطوة تاريخية متقدمة.
رحّب مسؤولون ونشطاء فلسطينيون بتصويت البرلمان اليوناني اليوم، بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، واعتبروه خطوة تاريخية متقدمة.
وعبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة له في البرلمان اليوناني، عن شكره للبرلمان على تصويته لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفه بالتصويت التاريخي.
بدوره ثمّن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، قرار البرلمان اليوناني بإجماع أعضائه الاعتراف بدولة فلسطين، رغم ما تمارسه إسرائيل من تضليل للرأي العام العالمي.
واعتبر الزعنون، في بيان صحفي، القرار انتصارًا لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال ويسهم في حصار وعزلة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية.
وأعرب عن أمله أن يشكل ذلك القرار بداية حقيقية للضغط على إسرائيل لترضخ لقرارات الشرعية الدولية التي تكفل الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الزعنون أن القرار يعد انطلاقة جديدة تؤسس لموجة جديدة من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، ويشكل حافزًا إضافيًّا للبرلمانات الأوروبية الأخرى، التي ما زالت مترددة في نصرة العدل ومحاربة الاحتلال الجاثم على الأرض الفلسطينية.
أما وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، فقال إن "اعتراف البرلمان اليوناني بدولة فلسطين بالإجماع هو خطوة متقدمة، تمهد لاعتراف الحكومة اليونانية بدولة فلسطين".
من جانبها رحّبت منظمة التحرير الفلسطينية بتصويت البرلمان اليوناني، وقالت رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في المنظمة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي، في بيان صحفي، إن "الاعتراف بفلسطين وشعبها هو استثمار مهم يصب في مصلحة السلام، ويشكل خطوة مبدئية نحو العدالة والأمن في العالم".
ودعت عشراوي، حكومة اليونان لاتخاذ الخطوة المنطقية والقرار الشجاع والمبدئي للاعتراف بدولة فلسطين، وحثت الدول الأخرى خصوصًا في أوروبا للحذو حذوها.
بدورها، رحّبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بتصويت البرلمان اليوناني، داعية جميع الدول الصديقة للشعب الفلسطيني أن تحذو حذوها.
وأشارت الجبهة في بيان لها، إلى أن تجسيد هذا القرار على أرض الواقع يتطلب من اليونان مواصلة دعمها لنضال الشعب الفلسطيني على كل الأصعدة، واعتراف حكومتها بدولة فلسطين.
ورحبت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" بالقرار اليوناني، واعتبرته قرارًا "مهمًّا" يأتي في سياق تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة سيادته.
ودعت "الديموقراطية" على لسان نائب أمينها العام قيس عبد الكريم، دول العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولته المستقلة على الأراضي التي لا تزال تحتلها إسرائيل وتقيم عليها مستوطناتها غير الشرعية.
كما رحّب حزب الشعب الفلسطيني بتصويت البرلمان اليوناني، معتبرًا أن اﻻعتراف يمثل تطورّا مهمًّا في تطور وتنامي التأييد الدولي للشعب الفلسطيني وحقه في ممارسة سيادته على أرضه.
ودعا الحزب، الحكومة اليونانية للاستجابة لرغبة برلمانها والإسراع في اﻻعتراف رسميًّا بدولة فلسطين.
من جهته، رحّب البرلماني جمال الخضري، بتصويت البرلمان اليوناني، واعتبر أن "هذا التصويت انتصار للحق الفلسطيني الثابت بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
ودعا الخضري لمضاعفة الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في جميع المحافل العربية والإسلامية والدولية على الصعيد الرسمي والبرلماني والشعبي لسرعة تجسيد الحق الفلسطيني.
وطالب بمزيد من العمل الجاد على المستوى الدولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية ورفع المعاناة عن القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA== جزيرة ام اند امز