في أحدث حلقة من دائرة التصعيد الدائرة بين روسيا وتركيا، أكدت موسكو أنها استهدفت معسكرات تدريب لداعش به متطوعون من تركيا.
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء: إن قواتها الجوية نفذت 302 غارة في سوريا بين 18 ديسمبر/كانون الأول، و23 من الشهر نفسه ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت متحدث باسم الوزارة: إن الأهداف المدمرة شملت معسكرًا للتدريب كان فيه متطوعون من تركيا ودول سوفيتية سابقة.
وكانت موسكو وأنقرة قد تبادلا سلسلة من الاتهامات في أعقاب إسقاط تركيا لطائرة روسية بالقرب من الحدود السورية؛ حيث قالت روسيا إن الرئيس التركي يتاجر في النفط مع تنظيم داعش، وإنه يدعم الحركة المتطرفة وهو ما أنكرته أنقرة، في الوقت الذي اتهمت فيه الأخيرة موسكو بأنها لا تستهدف تنظيم داعش، ولكنها تستهدف المعارضة السورية المعتدلة، الأمر الذي نفاه الكرملين تمامًا.
وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة انترفاكس للأنباء، يوم الأربعاء، عن دبلوماسي روسي كبير قوله: إن مصالح روسيا في أفغانستان "تتفق بموضوعية" مع من يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية من أعضاء حركة طالبان.
وأضاف زامير كابولوف -المسؤول بوزارة الخارجية الروسية، ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص إلى أفغانستان- أن روسيا فتحت قنوات اتصال لتبادل المعلومات مع طالبان.
وتابع: إن روسيا مستعدة أيضًا لتزويد أفغانستان بالسلاح، ولكن ستفعل ذلك "بحذر وعلى أساس تجاري".