مايا دياب: لدي مآخذ على المسيحية والديانات الأخرى

تصريحات صادمة أدلت بها الفنانة اللبنانية "مايا دياب" عندما تحدثت عن الديانات السماوية ومواطنها فضل شاكر وتدريس الجنس في المدارس

قالت الفنانة اللبنانية "مايا دياب": إن لديها "مآخذ على الديانة المسيحية والديانات الأخرى" ولذلك فهي تفضل حب الله بلا اعتناق ديانة بعينها.

وأضافت "مايا" ردًّا على سؤال ببرنامج "100 سؤال" على فضائية "الحياة" المصرية عن الديانة التي كانت ستؤمن بها لو لم تولد مسيحية: "لا ديانة ولدي مآخذ على الديانة المسيحية وأسئلة وهو نفس الحال في الديانات الأخرى، وفي قصص أحبها في دياناتي وقصص أحبها من الديانات الأخرى؛ لذا اخترعت هذه الديانة، وحب الإله والخوف منه.. وهي ديانة الحب والمحبة".

ولم تتحدث "مايا دياب" عن تلك "المآخذ" بشكل مفصل، غير أنها لفتت إلى أنها تحب الله كثيرًا، وترى أن الحب يستطيع أن يحكم كل العالم.

وتعليقًا على دعوة تنظيم "داعش" لها بالمشاركة في جهاد النكاح، قالت: "إنها استقبلت الأمر فى البداية بالضحك" رغم أنه "غير مثير للضحك؛ لأنه نزعة انتشرت بالعالم العربى وسوف تنتهى فى يوم من الأيام، مثل غيرها من الجماعات الإرهابية".

ورأت أن طلب "داعش" لها بهذه الطريقة ينم عن وقاحة، وأنهم مرضى نفسيون يتعاطون المخدرات لكى يقفوا على أقدامهم.

الجسد المثير
واعتبرت الفنانة اللبنانية أن الجسد الجميل والمثير "أصبح تهمة على الرغم أنه نعمة، فالمرأة الجميلة دائماً لديها صفات تلصق بها كونها جميلة فقط، ولا يفكر أحد حول ما يقال ضدها".

وهاجمت مايا مواطنها المطرب فضل شاكر، وقالت: "لا يستحق القول أو التعاطف معه ومهاجمته لى رد عليها المجتمع بأسره، كما أن الله هاجمه".

ومن جهة أخرى عبرت مايا دياب عن تأييدها لتدريس المناهج الجنسية فى مدارس الوطن العربى، موضحة أن ذلك يساهم فى تخفيف التحرش الجنسى والكبت لدى الناس، لمن لديهم عُقْدة من الجنس عامة.

وقالت "مايا دياب": "إن تدريس الجنس بالمناهج يتيح تدريب وتعليم الأطفال منذ البداية، لتخفيف المشاكل الموجودة ويخفف ما أسمته بـ"هبل الزواج"، معبرة عن رفضها للزواج المبكر، أو بسبب نزوة ما، ما يؤدى فى النهاية للطلاق والانفصال.