توقف رئيس وزراء الهند، اليوم الجمعة في باكستان في أول زيارة من نوعها منذ 10 أعوام، يجري خلالها مباحثات تتناول إقليم كشمير
في أول ٍ من نوعها منذ 10 أعوام، وصل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى في باكستان اليوم الجمعة في زيارة لم يخطط لها مسبقا للقاء نظيره نواز شريف.
وأظهرت لقطات بثها التليفزيون الرسمي شريف وهو يعانق مودي بعد هبوطه في مطار بمدينة لاهور شرقي باكستان.
وقال متحدث في مكتب شريف لرويترز إن الزعيمين سيناقشان عددا من القضايا الثنائية ومن بينها إقليم كشمير الذي تتنازع البلدان السيادة عليه.
وكان مودي في طريق عودته للهند بعد زيارة إلى روسيا، وتوقف في وقت سابق اليوم الجمعة في العاصمة الأفغانية كابول.
وافتتح مودي مجمعا برلمانيا جديدا تم بناؤه في كابول بمساعدة الهند. وتحدث إلى شريف في وقت سابق اليوم لتهنئته بعيد ميلاده السادس والستين.
وفي وقت سابق اليوم كتب مودي في تغريدة على صفحته على موقع تويتر "أتطلع للاجتماع مع رئيس الوزراء نواز شريف في لاهور بعد ظهر اليوم حيث سأتوقف هناك في طريق عودتي إلى دلهي."
وقال مساعد قريب لمودي إن "قرار الزيارة جاء عفويا من رئيس الوزراء ومن أجيت دوفال مستشاره للأمن القومي، وإنه لا يجب اعتبار الزيارة تحولا مفاجئا في موقف الهند".
وأضاف المساعد الذي رفض الكشف عن هويته "لكن نعم.. إنها مؤشر واضح على إمكانية العودة للتواصل بسرعة."
وعدم الثقة بين الهند وباكستان عميق ويعتقد كثيرون في أفغانستان أن إسلام أباد تدعم مقاتلي حركة طالبان لإضعاف حكومة كابول والحد من نفوذ الهند.
ووصف حزب المؤتمر المعارض في الهند زيارة مودي بغير المسئولة قائلا إنه لم يحدث شيء يبرر تحسين العلاقات بين البلدين.
وألغيت محادثات رفيعة المستوى كانت مقررة بين الجانبين في أغسطس/آب بعد انتهاكات لوقف إطلاق النار على الحدود.
aXA6IDMuMTM3LjE2Mi4yMSA= جزيرة ام اند امز